طول عمرى بحلم انى انقل من القاهرة واروح مدينة هادية لكن عمرى ما كنت أتخيل انى اصحى من النوم ألاقيهم شالوا القاهرة من تحتى .. أى والله عملونى فى محافظة جديدة إسمها " محافظة حلوان " ... أووووع لامؤاخذة ده صوت واحد بيرجع .. حلوان دى كانت لا تمثل لى اكتر من أبو رجيلة بتاع المكرونة .. رايح فين .. رايح حلوان .. تعمل إيه .. آكل مكرونة من عند أبو رجيلة .. وأروح أطلب طبق وأقولة كتّر التقلية .. أَضرب الطبق وأرجع .. هى دى حلوان يا عبلة . إنما الوقت أصبحت جمهورية حلوان العربية هى كل كيانى ، أكتبها فى البطاقة ، وأفتخر بيها ، وأقول بكل ألاطة " حلوانى يا بية " .. سبحان مغير الأحوال أو بمعنى أدق " سبحان مصبر الوحش عالجحش " .. أنا عارف إن نومى تقيل بس مش لدرجة إنهم يشيلوا العاصمة من تحتى .. وبكدة فى إحتمال أصحى فى يوم ألاقى نفسى فى بلد تانى
دلوقت بس حسيت بإحساس الناس فى فلسطين وف روسيا قبل وبعد التقسيم وف البوسنة والهرسك ويوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا وأد ايه اللخبطة اللى كانوا فيها مع الإنفصال وإعادة التقسيم والإتحاد مرة تانية .
محافظة حلوان .. تصدقوا شغال بردة . . يعنى طول عمرى أسمع جمهورية إمبابة ، أو امبراطورية صفط اللبن ، إنما محافظة حلوان دى ماكانش فى حد بيفكر يدلعها جه اليوم اللى بقت سيرتها على كل لسان .
الطريف بقى ان إخواتنا - أبناء الصمت – فى محافظة 6 أكتوبر ماهو عقبال عندكم 6 اكتوبر بقت محافظة .. بيمرو بنفس اللحظات الأليمة يعنى واحد ساكن فى الهرم صحى لقاهم شالوا الجيزة من تحتة .. طب والنبى يا جماعة كل واحد أما ينام يبقى يتبت فى المحافظة اللى نايم فيها ... وعجبى
No comments:
Post a Comment