Thursday, February 24, 2011

إبلاغ القوات المسلحة عن فيديو مدير أمن دمنهور


البعض يعتقد ( وإنا منهم) أن الشرطة بعد رحيل مبارك ستستقبلنا فى الشوارع بالورود والبوس ، إذا كنت واحداً من هؤلاء المتعقدين فاستعد لإن تصفع على قفاك مثل تلك الصفعة التى احسست بها على قفايا بعدما شاهدت واستمعت لهذا الفيديو 
وبعد أن تشاهد الفيديو تعالى تانى عشان عايزك 


دلوقت بعد ما سمعت الفيديو اسمح لى أقولك إحنا اتفقنا بعد رحيل مبارك بلحظات إننا ما نسمحش برشوة وأننا نبلغ أن أى واحد مقصر فى شغله  الخ الخ من عشرات الرسائل التى تبادلناها على الموبايل 
عملاً بهذا المبدأ ارجو من الجميع كتابة شكوى وابلاغ عن رابط الفيديو فى صفحة القوات المسلحة 
اللى هى دى 


لله الأمر من قبل ومن بعد 
أحمد الصباغ

القذافى .. ملعون فى كل كتاب


لا أتخيل أبداً أن شخص (لن أقول زعيم) يستعين ببلطجية مرتزقة من دول أخرى ضد أبناء بلده، ولا اتخيل ابداً ان شخصاً (لن أقول زعيم بردو) يضرب أبناء بلده العُزل بالطيران، ويعدم جنود جيشه الذين يحمونه ويحمون بلاده، لا أتخيل أن شخصاً (والله ما انا قايل زعيم) يشتم أبناء بلده بأقذع الشتائم ويهددهم بالإعدام.
اتوقع للقذافى أسوأ نهاية بين نهايات الأغبياء الديكتاتوريين التى نستمتع بمشاهدتها الآن، أتوقع أن ينقلب عليه أحد أبناءه ويقتله كالكلب، فهو و أبناءه شوية كلاب فى بعض، ومن ليس له خير فى وطنه فبالتأكيد لن يكون له خير فى أبوه، أو يغتاله ليبى (راضع من لبن امه) قريباً إن شاء الله 
لا نتمنى حدوث تدخل اجنبى ، ولا نتمنى أن تصل الأمور حد الإبادة
ليس أمامنا الآن الإ الدعاء بنصرة اخواتنا الليبين على الكلب ابن الكلب القذافى 
أقسم بالله أن الشعب المصرى سيحتفل قريباً مع الشعب الليبى بسقوط القذافى الكلب كما احتفل بسقوط مبارك 
صديقى الفقرى قال ضاحكاً والدموع فى عينيه: اقترح نخلى حتفالات البلاد العربية كلها فى الاخر خالص عشان نوفر كهربا

أحمد الصباغ

Monday, February 14, 2011

رسالة من مناضل رومانسى إلى حبيبته


حبيبتى الجميلة /

أرسل إليك يا صغيرتى برسالتى هذه، بعد لحظات الدم والإنتصار التى عشناها سوياً فى ميدان التحرير، وبعد أن تجرأت وأمسكت بيديكِ لأول مرة، لحظة إعلان خبر التنحى، وقد أنستك الفرحة لأول مرة بعضاً من بنود دستورك الذى يمنعنى من هذه الفعلة.

أرسل إليك وقد ارتفع سقف مطالبى بعد أن حققنا سوياً ما لم يستطع أن يحققه العواجيز الذين أشبعونا لوماً ولم يرددو سوى كلمات : انتوا عايزين ايه تانى.. ما هو قال هيستجيب اهو .. ماهو غير الوزير .. ماهو عمل تعديلات

ونحن قد صبرنا عليهم كثيراً حتى تحقق لنا ما أردناه وحققنا معجزة يتحاكى بها العالم، وأسقطنا الطاغية التى فتحنا أعيننا على وجوده، وها نحن اليوم ومع عيد الحب الذى يولد كل عام ها نحن نفتح أعيننا لأول مرة لنجد أن الشمس مشرقة، وان القنابل المسيلة للدموع التى تم زرعها فى بستان التحرير قد أزهرت وروداً تتفتح ضاحكة كلما رأتنى أختلس لمسة من يديكِ الصغيرتين.

إرتفع سقف مطالبى؛ وليس أمامك إلا أن تستجيبى لها، فقد انتهى عصر ديكتاتوريتك التى طالما مارستيها مع أناملى التى اشتاقت كثيراً لمداعبة خصلات شعرك، وقد أنذرتك مراراً وتكراراً، وحاولت كثيراً فتح باب الحوار مع شفتيكِ، اللتان كانتا يوم جمعة الغضب قد إزرقت بفعل دخان القنابل فى الميدان، وتمنيت يومها أن أمنحك قبلة الحياة قبل أن تصيبينى شظية فى رقبتى فتصرخين فى لهفة سرعان ما تتوارى وراء الخجل.

أكتب إليك رسالتى وقد حان وقت التغيير؛ حان للدبلة الفضية التى لازمت جيبى طوال شهور أن تنتقل إلى إصابعك الرقيقة، حتى أضمن حقوقى كمواطن محبٍ لكِ، وحتى تكونى أحد مكاسب ثورة الحب، وليس أمامك الآن سوى (التنحى) عن العند، وأن تهمسى بكلمة (أحبك) فى أذنى، ليس لإخماد طلباتى التى تواكبت مع مواكب الحب الحمراء وإنما نزولاً على رغبة الشرعية، ومنعاً لحدوث فراغ دستورى فى القلوب العاشقة.

أحمد الصباغ.

Friday, February 11, 2011

مصر ما بعد الثورة

مصر ما بعد الثورة تدعم ثورة اليمن، وثورة الأردن، وثورة الجزائر، وخصوصاً ثورة ليبيا .. وتدعو جميع الدول العربية الشقيقة إلى الثورة على حاكميها الحرامية .. ولو حد محتاج أى مساعدة قبل ما الشعب يسيب ميدان التحرير .. احنا فى الخدمة


مصر ما بعد الثورة تحتفل بثورتها الوليدة فى ميدان التحرير ووسط البلد وكل شوارع وميادين مصر.

مصر ما بعد الثورة تكسر قُلة وراء مبارك.. كعادتنا حينما نودعهم شخص كريه.

مصر ما بعد الثورة تخرج لتنظيف الشوارع وتجميل الميادين.

مصر ما بعد الثورة ترفض الرشوة ومواطن ما بعد الثورة يصمم على ألا يدفع رشوة ويبلغ السلطات بإسم الموظف الذى طلب الرشوة.

مصر ما بعد الثورة لا تنافق حاكماً ولا لمذيع  فى التليفزيون المصرى أن يسمعنا ما كنا نسمعه من نفاق ومسح جوخ ومذيعين يتسمون فى الهبل أكثر ما يتسمون بالغباء.

مصر ما بعد الثورة تشجع الاستثمار وتسهل الإجراءات وتدعم المشاريع.

مصر ما بعد الثورة مفيهاش صحافة تعبيرية، فلا يمكن أن ينتقل الرئيس من مؤخرة الصفوف إلى مقدمتها بلعبة فوتوشوب وإنما ينتقل إلى بإرادة شعبه.

مصر ما بعد الثورة تنشأ فى كل ميدان دورات مياه نظيفة تم تجميلها بريشة الفنانين التشكيليين المتطوعين.

مصر ما بعد الثورة تشهد تبرأ ألاضيش الحزب الوطنى من حزبهم بعد أن كانوا يتملقونه ويتمسحون ببلاطه فأصبح الإنتساب له – فى عصر ما بعد الثورة – عاراً يودون أن يمحونه بالإستقالة.

مصر ما بعد الثورة تختار رئيسها من بين عدة مرشحين كلهم جديرين بالترشح بغض النظر عن إنتمائهم أو أسماءهم، ويدلى الشعب المصرى (ما عدا الأموات) بأصواته فى إنتخابات تحتاج فقط لبطاقة الرقم القومى وصناديق زجاجية شفافة.

مصر ما بعد الثورة لا تحظر الإخوان ولا غيرهم، وإنما تحترم حق كل التيارات فى المشاركة السياسية وبناء المجتمع.

مصر ما بعد الثورة تحترم القوانين وإشارات المرور .. الكل يحترم الغير.

مصر ما بعد الثورة تنزل من المترو من باب النزول وتركب من باب الصعود.

مصر ما بعد الثورة تحترم المواطن وظابط الشرطة فيها يعلم أنه مكلف بخدمة الشعب وليس مخدوما.

مصر ما بعد الثورة تحتفل بأبناءها من الشباب..  شباباً زى الورد، يعاون الغير ، يتبرع بأشياه الزائدة، يساهم فى إعادة تجميل الشوارع وتنظيمها وتنظيفها، لا يتحرش، ولا يزاحم.

مصر ما بعد الثورة عرفت طريق ميدان التحرير ولن تسمح لأحد بسرقتها وتقييد حريتها.

مصر ما بعد الثورة تحترم شباب الفيسبوك والمدونين الذين كانت تسميهم قبل الثورة (عيال الإنترنت) أما الآن فإنها تحب أن تدلعهم بإسم : رجال الثورة.

مصر ما بعد الثورة تواجه الاستغلال بمنتهى العنف، لا مكان فيها للمحسوبية والوساطة.

مصر ما بعد الثورة تحمل للأجندات والكنتاكى ذكرى طيبة.


وانت.. إيه رؤيتك لمصر ما بعد الثورة؟
أحمد الصباغ