اليوم كان بالنسبة لى يوم تدوينى غير مسبوق
انهاردة يمكن اكتملت واحدة من أجمل العلاقات الأنسانية
اللى شهدتها عبر حياتى
علاقتى بصاحب يوميات عيل مصرى
تلك اللمحة المضيئة فى حياتى وحياة الكثيرين فى عالم التدوين
الاكتمال .. كان بلقائى به
الحقيقة فى شهر ديسمبر الماضى وفى احد لقاءاتى الوجدانية مع نفسى
حطيتة فى قائمة أهم عشر شخصيات فى حياتى
وانهاردة حسيت انه تكريم من القدر لى
بإنى ألتقى به .. وبدون التنسيق طويل الاجل اللى حصل فى اجازتة السابقة لمصر .. وفى الاخر باء التنسيق بالفشل وما اتقابلناش
.jpg)
كان لقاءا مدهشا وعاصفا بالمشاعر النادرة
مع الاستاذ ..أحمد محمد على
صاحب .. يوميات عيل مصرى
ملحوظة : الكلام اللى هقولة ده .. مفيهوش أى نوع من المجاملات
اذا وصفتة بأنة رجلا طيبا .. صادقا .. مفكرا .. ودودا .. لدية لمحات عبقرية فى مجال التدريب والتنمية البشرية وتنمية التفكير والقدرات .. اذا وصفتة بهذة الصفات .. فهى جزء من كل .. وربما فيها انقاص لما شعرت به
ومما زاد هذا اللقاء النادر جمالا وبهجة .. وجود الصديقة المدونة الرائعة
سارة .. صاحبة بلاعة الحكومة
المكان : جروبى – وسط البلد ميدان طلعت حرب
الزمان : انهاردة الثلاثاء 19/2/2008 الساعة الثانية ظهرا
كان لقاءا نادرا وممتعا ومفيدا بكل المقاييس
سمعت لأول مرة الكثير من يوميات العيل المصرى مباشرة منه بدون حاجز الشاشة الفضية
انبهاااار انبهاااار انبهااار
وتناقشنا بأسلوب رائع وراقى بدون حاجز صفحة التعليقات
انبهااااااااااااار
(متهيألى بعد اللقاء ده يحق ليكم تسميتى .. أحمد الصباغ المنبهر)
والحديث معه لا يتوقف أبدا عن الحدود الصلبة التى يرسمها البشر للحديث
وانما يمتد لأفاق رائعة
ترى فيها لأول مرة بقلبك أشياءا موجودة حولك ولكن لا تراها
والحقيقة أن دقائق قليلة جدا تتحدث فيها مع الاستاذ أحمد على .. كافية لأن يبدأ منحنى تفكيرك فى النشاط والتحول لأكثر إيجابية وبل والتأمل أيضا
شرح لنا الاستاذ احمد تصورة حول نموذج المؤسسة الإعلامية الناجحة .. حيث يتكون هيكلها التنظيمى من أربع أركان متمثلة فى الدوائر الأربعة كما فى الرسمة التى رسمها بيدة
اما نموذج المؤسسة الاعلامية المتخبطة هو كالاتى
.jpg)
وللأستاذ أحمد محمد على كتيب مطبوع من توزيع دار أريج للنشر والتوزيع
الكتيب بعنوان .. إنت السبب
وده غلاف الكتاب

اما ده فالغلاف الخلفى للكتاب.. وعليه عنوان وتليفون دار النشر
وده الاهداء اللى شرفنى بيه الاستاذ أحمد
كما ان للاستاذ احمد شريطين بعنوان .. طبعا نقدر
الاول بعنوان : إحلم ولا يهمك .. والثانى بعنوان : نقطة تحول
الأشرطة من توزيع شركة سندباد للتوزيع
وده الغلاف الامامى لعلبة الشريط
وده الغلاف الخلفى
وفى نهاية البوست اتذكر بشدة
كلمات كنت قد أرسلتها للاستاذ صاحب يوميات العيل المصرى
"
السلام عليكم ورحمة الله ... بداية احب اشكرك على كلماتك الرقيقة فى حقى وحق كل المدونين .. الذين أعتبرهم جزء لا يتجزأ منى جسدا وروحا ، واسمح لى أن أعتبر ان علاقتى بك هى ليست علاقة تدوين فقط
ولكن هى علاقة إنسانية فوق العادة..تمثل انت فيها الطرف المُعلم والصديق والأخ الأكبر.. و كتاب كبير مفتوح يضم تجارب انسانية قيمة وجميلة وشيقة
.
.
فى البداية كنت فى مرحلة التعرف على مقالاتك من مبدأ انها "حكاوى جميلة" ... ثم بعد قراءات قليلة ... فؤجئت أن الموضوع يتعدى كونة حكايات مسلية... الى أنه تجارب انسانية قيمة تمثل خلاصة حياة لأنسان عاش فى فترة من أهم فترات الحياة المصرية ... تجارب انسانية طالما توقفت أمامها ، وتأملت فيها تأمل المتذوق للوحة تشكيلية أو المشاهد لفيلم واقعى ، وبالتالى فأنا اذا سمعت منك بخبر إغلاق المدونة لفترة ، او لأجل غير مسمى ، فلن يكون هذا بالنسبة لى وداعا ، وإنما هو إنتقال من مرحلة إلى مرحلة
من مرحلة القراءة عبر الشاشة ربما لمرحلة قراءة وجها لوجه
فإلى القاء يا صديقى وأخى الحبيب
الى اللقاء وجها لوجه
أحمد
3/1/2007
.jpg)
"
وها قد جاء اللقاء وجها لوجه
صحيح كان لقاء قصير لما يتجاوز الساعتين
لأن أستاذ أحمد كان يتأهب للسفر
ولكن إن شاء الله لن يكون أخر لقاء
وبالمناسبة استاذ احمد ذكر كل المدونين .. مدون مدون .. بالمحبة والسلام وحملنى سلامات كتيييييير لغاية ما تحين فرصة مناسبة ويلتقى مع الحبابيب
فإلى لقاء قريب إن شاء الله
وأفكركم باللقاء الأسبوعى بصالون المدونين فى قهوة البورصة
الخميس 21/2/2008م
كان معكم من جروبى
أحمد الصباغ
No comments:
Post a Comment