لم أكن أتخيل أنه يمكن تصوير القمر نهاراً بتلك الكاميرا العادية ، فتظهر هذه التضاريس واضحة على سطحة .. الحقيقة النتيجة كانت مشجعة تماماً ، وظهور هذا الكم من التضاريس يشجعنى أكثر أن أقوم بمحاولة تصوير "واحدة ست" .. اللحظة التى قمت فيها بتكبير الزووم إلى أقصى حد والتأمل فى تلك التضاريس جعل عدة أسئلة تقفز إلى ذهنى .. ياترى ما هى تلك التضاريس .. هل هى جبال وهضاب وبحيرات .. وربما مواقف ميكروباظات .. هل توجد بيوت على سطح القمر .. أم أن الناس هناك ينامون فى الشارع .. أو لا توجد ناس على الاطلاق .. هذه الإحتمالية الأخيرة لا أصدقها غالباً .. وإذا كان لا يوجد بشر على سطح القمر .. فمن يقوم الرؤوساء بسرقته هناك .. مسكين الرئيس القمرى لا يجد شعباً يسرقه .. وإذا كان لا يوجد رجال على سطح القمر فبالتأكيد أن المساكين هم النساء.. يوجد كمية رهيبة من العوانس على سطح القمر .. أما إذا لم يكن هناك نساء على سطح القمر فبالتأكيد أن هذة التضاريس عبارة عن كمية رهيبة من الرجال إجتمعت لتشاهد أفلام بورنو .. وتشرب مخدرات .. وأكيد هم يعانون من فراغِ رهيب
هل توجد أجهزة كمبيوتر على سطح القمر .. وهل يوجد مدونون .. نحن لدينا مدوّنة "بنت القمر" .. ومدوّنة "أصحاب القمر" ومدوّنة "قمر الصحافة" .. لكنهم يدوّنون من على سطح الأرض .. تخيل معى لو أن هناك مدوناً يكتب من على سطح القمر .. وينقل لنا صور وتدوينات عن الأحداث هناك .. والتى غالباً لن تخرج عن أعاصير وذعابيب وسيول وأمطار ..
العجيب أن هذة الصورة بالنهار وقبل الغروب بقليل .. قمت فقط بتقليل إضاءة الخلفية .. وأننى عندما حاولت تصوير القمر بالليل باءت معظم محاولاتى بالفشل ..
المهم .. أنا سعيد بهذه الصورة رغم بدايئتها .. يبدو أن كلام محمد حمدى قد تحقق وأن بارانويا التصوير قد أصابتنى .. فقد إلتقطت هذا الأسبوع كمية كبيرة بها من صور لا بأس بها .. من قصر محمد على .. وقصر عابدين .. وأماكن أخرى .. خلال ورش تصوير ومحاضرات عملية ونظرية حرصت على الإنضمام لها
لكن لا زالت تلك التضاريس والجبال تحيرنى وتلغزنى كثيراً .. السقوط الأخير فى دائرة التهييس واللسعان .. كان عندما أتانى هاتفُ من داخلى يؤكد أن أسامة بن لادن مختبئ فى تلك الجبال
لكن لا زالت تلك التضاريس والجبال تحيرنى وتلغزنى كثيراً .. السقوط الأخير فى دائرة التهييس واللسعان .. كان عندما أتانى هاتفُ من داخلى يؤكد أن أسامة بن لادن مختبئ فى تلك الجبال
والله يرحمنى ويحسن إليَّ
أحمد الصباغ
No comments:
Post a Comment