Thursday, September 30, 2010

ريحة جاز .. قصة تكملها أنت


نشأ حسام فى أسرة متحابة ولقى من الدلع والهشتكة الكثير فقد كان الإبن الولد على سبع بنات، وعندما بلغ حسام السادسة عشرة من عمره تنبأ إلى شئ خطير .. إن بيتهم ريحته جاز.

ستة عشر عاماً منذ أن فتح حسام عينيه على الدنيا يشم رائحة الجاز تملأ بيتهم ، لكنه لم يتنبه لتلك الرائحة فى صغره لإنه ولد فيها وعاش عمره دون أن تتغير تلك الرائحة .. رائحة الجاز.

ظل الموضوع يشغل ذهن حسام بشدة وحاول أن يجد له تفسيراً لكنه فشل فى ذلك، إلى أن قرر أن يسأل أبوه عن رائحة الجاز.

انفرد حسام بأبيه وقال له فى خجل : بابا عايز اسألك على حاجة .. فظن الأب أن الإبن يريد أن يسأله عن شئ يخص مرحلة المراهقة أو أن يطلب منه نقود لكنه فوجئ بأن حسام يسأله : إيه ريحة الجاز اللى فى البيت دى يا بابا.

فوجئ حسام بأن أبوه يغير الموضوع ولم يجبه، فإنفرد بأمه وسألها نفس السؤال وهل هو الوحيد الذى يشم رائحة الجاز أم الجميع يشمها، ففوجئ بأن أمه تقول: عايزين باكو شاى يا حسام وخمسة فينو.

سأل حسام أخته مريم عن سر رائحة الجاز فقالت الأخت : الله أكبر ، وراحت داخلة فى المغرب، سأل اخته تهانى فقالت : الأهلى عمل ايه فى ماتش انهاردة، وهكذا .. كلما سأل اخته من اخواته عن سر رائحة الجاز غيرت الموضوع وتهربت.

اشتعل فيه الفضول أكثر وأكثر ولم يستطع أن ينام أو يأكل ورائحة الجاز تملأ حياته يشمها فى كل ركن من أركان البيت وقرر أن
...........

إكمل أنت هذه القصة



هذه قصيرة قصيرة للأطفال وأبحث عن صاحب أفضل تكملة لها لكى نبحث أنا وهو عن أفضل من يرسمها
أحمد الصباغ

No comments:

Post a Comment