اليومين دول طول ما أنا ماشى فى شوارع مصر بنظر للأشياء وأتأمل فيها وأتخيل نهايتى هتبقى فين؟؟؟
أمشى فى الشارع أبص لأتوبيس النقل العام وأفتكر الأتوبيس اللى وقع قدامى من كام سنة من على كوبرى الجيزة على نافوخ الناس اللى تحت وكل البشر ماتت وميدان الجيزة اخر النهار كان غرقان دم ومية ورمل .. واحس ان نهايتى هتبقى فى اتوبيس
أمشى قرب المقطم اللى زمان كنت بحب عظمتة وشموخة .. وأبص للصخور العالية ..وأفتكر بتوع الدويقة.. وافتكر قسوتة علينا زية زى اللى بيحكمونا ..واحس ان نهايتى هتبقى تحت صخرة
امشى جنب كوبرى .. وافتكر حادثة الكوبرى السنوية .. كوبرى السيدة عائشة اللى كل سنة يقع من عليه اتوبيس او ملاكى او تاكسى او عربية جيش .. واخر مرة الأرض هبطت تحت الكوبرى
أروح أصيف وأبص للبحر .. وأحس بخيال جثث سارحة فى الأعماق .. وافتكر حادثة العبارة المجيدة .. أفتكر سالم إكسبريس وافتكر السلام .. وكمان بفتكر براءة ممدوح اسماعيل .. واحس ان نهايتى هتبقى فى بطن سمكة
أسمع صوت السكة الحديد وهى جاية من بعيد .. يرن فى ودانى أهات وصرخات قتلى حوادث القطارات .. من كفر الدوار لقطار الموت بمطروح .. واحس ان نهايتى هتبقى على قضبان سكة حديد
أشوف عربية جاية من بعيد .. أفتكر مطبات وحفر ومنحنيات شوارع بلدنا .. والاف الحوادث اللى بتحصل قدام عيوننا سنويا واخرها الحادث كمين مرور المعادى شوف عند وائل عباس
ياااااااااااااااااااااااارب
اموت موتة كويسة
No comments:
Post a Comment