Thursday, September 18, 2008

الهاتف الذى طلبتة ربما يكون ضائعا او مسروقا

من وحى فقدان الموبايل
طبعا انتم عارفين أد ايه مش بحب اتكلم عن نفسى وعن قدراتى ومواهبى .. وخاصة
موهبة الانتباة والصحصحة
أنا معروف منذ نعومة أظافرى بالأنتباه والصحصحة .. وأمى دايما بتشيد بيا فى المواقف دى
عمرها وانا صغير ما بعتتنى أجيب لها حاجة ورجعت لها بالحاجة أو الفلوس
بل كنت غالبا برجع ناسى إنى كنت رايح أجيب حاجة ..ولما تسألنى : طب فين الفلوس ؟
بقولها بإستغراب : فلوس إيه ؟

لكن .. طبعا لا يمنع إنى دايما اديكوا نصايحى وخبراتى ..أمال؟
لو ماكنش المنتبهين والمصحصحين أمثالى
يعلموا شباب المصحصحين وياخدوا بإيدهم
لغاية ما يبقوا - عقبال أملتكم - زييى كدة
يبقى على الدنيا السلام

خليك مصحصح .. وأعمل زيى تمام .. لا تحتفظ بالارقام والاسامى فى نوتة او أجندة .. خليها بس على الموبايل .. عشان لو ضاع .. تقعد تلف زى الشحاتين على الناس .. والنبى الرقم يابية

بالنسبة للمناسبات والمواعيد .. أعمل فيها خواجة وخلى كل المواعيد اللى المفروض تعمل فيها حاجة خليها بس على الريمندر
أوعى تكتبها زى الناس البلدى فى ورقة.. خصوصا لو كنت عندك زهايمر .. لغاية ما موبايلك يضيع وتلاقى أخوك قابلك فى الطريق بالصدفة وقرفان منك وبيقولك : أنت ما جيتش فرحى ليه ياض إمبارح ؟

لو كنت من الأثرياء مثلى ... يعنى بتركب أتوبيسات نقل عام فاخرة زى اتوبيس 923 المفتخر أو 912 المفتخر اوى واتوبس 17ج اللى شكمانة جوة الاتوبيس وبيطلع الدخان جوه
وبتحب من باب التواضع تقف على الباب مع بعض الناس التانية المتواضعين بردو
او بتركب مكروباظظظ موقف العاشر من السيدة عائشة ساعة صبحية والدنيا رايقة كدة
أو بتعشق ركوب مترو الانفاق من التحرير الساعة اتنين الضهر فى شهر أغسطس المجيد فى عز الطراوة والروقان والبرد
أحلى حاجة كدة انك تقف وانت باصص للسما وبتتأمل فى النجوم والكواكب والمجرات
سيبك خالص من الحاجات اللى فى جيبك
وانسى انك شايل موبايل
أو إن فى جيبك محفظة فيها مرتبك وبطاقتك وأوراكك
أعتبر نفسك ما عندكش جيب ورا

خدها منى حكمة
لو كنت مخلص وأمين وإبن حلال مثلى .. يبقى موبايلك لو اتسرق هيرجع لك تانى
إنما بقى لو ضلالى ومفترى وتاكل مال النبى وتحلى بالصحابة .. فموبايلك مش هتشوفة تانى
سامع واحد بيسألنى .. أمال انت ما لقيتش موبايلك تانى ليه ؟
طبعا ده سؤال مغرض ذو مغزى دنئ .. وأقولة : لكل قاعدة استثناء طبعا .. والمؤمن دايما مبتلى

ومن أول يناير
هكون إنسان حريص .. وايييييه


موبايلى ضاع وعليه ديشليون رقم وكمية رسايل وداتا ضخمة ومش كلها محتفظ بيها
من النهاردة هبقى حريص .. اللى يلاقى شبشب عامل كدة يعرف انه بتاعى


ولو لقيتوا واحد شايل الموبايل كدة يبقى أنا




ومش بعيد خوفا على تليفون البيت بعد كدة تلاقى فى الشارع واحد كدة

طبعا انا عارف ان فى ناس معجبة بإنتباهى وبشخصيتى الحريصة
طبعا الانسان لازم ولابد يكون حريص
الحرص واجب يا نااااس

خالو أحمد .. أبو من غير موبايل

No comments:

Post a Comment