Tuesday, July 7, 2009

وللماضى أيضاً عفريت

فى حياة كل منا شخص ، يقف خياله أمام أعيننا منزوياً فى ركن خفى ، لا نراه لو نظرنا إليه ، لكننا نراه عندما نتناساه وننغمر فى حياتنا الجديدة ، فيطل شبحه الحزين ، يشعل فينا نيران الذكريات ، فنتعذب ، وننفطر ، ونسهد ، ونأرق .. لكنَّ من فرضته علينا الحياة له واجبات لا يجب أن نغفلها ، فلنعطيه ما يجب ، نعطيه الحب .. والحنان .. والمتعة .. والإشتياق .. ليس مهماً أن نتعذب ، أو أن نحترق فى نيران الماضى .. فلنتغاضى عن الذكريات التى تحاصرنا فى كل مكان .. ونتجاوز عن الأشواق التى تهاجمنا بقسوة .. ولنحيا فى صمت .. حتى تأتى الثوانى الثقيلة بأمرها
أحمد الصباغ

No comments:

Post a Comment