Sunday, August 30, 2009

خوازيق النجومية

 
يظل الانسان متوضعاً وطيباً وأميراً وإبن حلال يود الناس ويسأل عنهم ويتودد إليهم حتى إذا فتح الله عليه أبواب الرزق أو الشهرة أو النفوذ فيبدأ فى الأنزحة والتعالى والألاطة على خلق الله.

فيبداً فى التعامل مع الناس من منطلق النجومية والشهرة، ويبدأ فى إدخال مصطلحات جديدة إلى قاموسة
1-               (بحبكم يا شباب) أو (إنتم حقيقى فى منتهى الجمال) : إن كان مطرباً
2-               (النجم مننا ما يقدرش يعيش من غير جمهوره) إن كان مصطفى قمر
3-               (إنتم السبب الحقيقى وراء فنى) إن كان ممثلاً
4-               (إنتظرونى قريباً) أو (أنا مبسوط من رأيكم فى مقالى) إن كان كاتباً.. إلخ إلخ

ثم يتخلى عن الكلمات الشعبية فى كلامه، ويتحدث إلى إمه وإخواته وإصحابه وكأنه يدلى بتصريح صحفى، ويبدأ فى التفكير جدياً فى كتابة مذكراته إو عمل فيلم وثائقى عن حياته – بالمناسبة أنا بفكر أكتب عن كفاحى – وتتحول حياته البسيطة لما يشبه بشخص يحيا أمام الكاميرا.

وهذا الداء – داء النجومية - هوا داء لعموم البشر على السواء منذ خلق آدم وحتى كتابة هذه السطور، ولا أحد معصوم منه، أنا شخصياً عندما أشترى قميصاً جديداً فإننى أغلق الموبايل لعدة أيام، ولا أرد على أحد، وإذا أنعم الله عليا بجوز شربات، فإننى برد السلام بألاطة ومحدش فى المنطقة بيعرف يكلمنى لمدة لا تقل عن إسبوع.

وأذكر زمان إننى عندما طلع إسمى فى الجرنان مرة فى بريد القراء، ظللت أنظر للناس من فوق لتحت كدة بتاع حوالى شهر، إلى أن سقطت فى بلاعة مفتوحة فى الشارع اللى جنبنا بس الحمد لله جت سليمة ومن وقتها وأنا أدعو الله إن يحمينى من شر التعالى والكبرياء وأستعيذ بالله من النجومية المزيفة منعاً للوقوع فى البلاعات المفتوحة.

والنجم يتخلى عن أشياء ربما يحبها من صميم قلبه مثل الأكل فى الشوارع أو ركوب أتوبيسات النقل العام (أيوة فى ناس غاوية فقر) أو الشعبطة فى ميكروباصات الجيزة أو الجلوس على قهوة عبده صرصار وتناول الشيشة مع الشاى الكشرى..

فالنجم أيضاً ضحية للمجتمع..

تخيل معى أنك ماشى فى ميدان السيدة عائشة مثلاً، ثم وجدت عمرو دياب يقف على عربية فول (إن خلص الفول أنا مش مسئول) ،  يتناول الفول بالزيت الحار مع بتنجان مخلل وطبق طرشى وفحل بصل ..

بالتأكيد ستجرى عليه – على عمرو دياب مش الفول – طالباً منه تذكار، حتى لو كان حزمة بصل أخضر،أو حتة خيارة، وتخيل معى أن عشرين مليون نسمة هم سكان ميدان السيدة عائشة سيشاركونك نفس الشعور تجاه سعادة الباشا النجم..

لذا فهو مضطر لتناول الفول بالزيت الحار فى بيتهم، وحبة حبة ربما يفقد الإحساس بالناس، ويتحدث إليهم على طريقة (إزيكم يا جمهورى عاملين إيه كدة)

وتخيل إنك قابلت كاتبك المفضل فى أتوبيس 923 المتجه إلى الجيزة والمنيب عبر السيدة زينب والقصر العينى، فإنك بالتأكيد ستبادر بإبتسامة واسعة وتقوم تقف عشان يقعد فيعرف الأتوبيس كله إن فى كاتب وصحفى معاهم فى الأتوبيس ويبدأ كل واحد فى أن يدلوا بدلوه

-       طب أما أنت كاتب ما تكتب لنا عن زحمة المواصلات ياعم الكاتب

-       كاتب إزاى ومعهوش عربية ؟

-       والله هما دول اللى مبوظين البلد بالخـ .. اللى بيكتبوه

-       وده كاتب معارض ولا ضاد من غير نقطة إن شاء الله

-       ده منظر كاتب والنبى؟ ده شكله كاتب كتابه

-       ياريت يكون من الكُتّاب إللى مع الشعب، مش من الكُتّاب اللى مع الرصين

-       أنا شوفت الكاتب ده إمبارح الصبح فى طابور العيش وبالليل فى التليفزيون هاهاهاه

أصدقائى الأعزاء

أنا مبسوط أن مقالى عجبكم، وإنتظروا جديدى دايماً، وتابعوا أعمالى، وما حدش يتردد إنه يكتب لى، أنا بحب جمهورى كتير، لإنى من غير جمهور زى الحلة من غير غطا، وحقيقى إنتوا أحلى جمــووووووه

يووووه.. يخرب بيت البلاعات المفتوحة

أحمد الصباغ

وفاة محمود عوض - إكتشاف وفاته فى شقته بعد موته بيومين

Wednesday, August 26, 2009

حبّـة موغات .. من الأدب العيد ميلادى

كانت ليلة مشهودة، حين أتوا بى من حيث الدفء والهدوء والأنتخة، وألقوا بى عارياً فى طريق الحياة البارد، أعتمد على نفسى فى التنفس وفى هضم الغذاء بعد أن كان يأتينى مهضوماً على الجاهز، بل وفى إعداده وهى المهمة التى ظلت شاقة حتى الأن.

يااه.. هل الحياة فى حاجة إلى بنى أدم جديد؟
يملأ الدنيا صراخاً وزعابيباً وأذى فى خلق الله، ويلوث البيئة؟

كنت أنا الولد الوحيد، ديك البرابر، الذى طال إنتظاره، على ثلاث بنات، بذلت إمى فى خلفتهن مجهودا كبير، ثم قررا – أبى وأمى – نسيان موضوع الخلفة،بعد مرور سبع سنوات على آخر خلفة البنات، والتركيز على التخلص منهن بسترتهن فى بيوت أزواجهن.

ثم أتت المفاجأة مع بدايات عام 1979 حين أخبرت الدكتورة أبى أن المدام حامل، وظل أبى طيلة تسعة أشهر يحلم بالمولود الجديد على أحر من الجمر.. عسى الله أن يأتى بالولد .. ثم.. وعلى حين غفلة من الزمن.. أتيت أنا.. واضعاً رِجل على رِجل .. تاتاتاتاااااااااااا

لم أرى وجه أبى حين أخبرته (الداية) بأن ربنا قد رزقه بالولد، ولم يوافينى الحظ أن أسأله هذا السؤال، لكننى متأكد أنه كان يمر بلحظة نشوة وسعادة عارمة وهو الذى طالما حلم بالولد الذى يرفع رأسة بين أهالى المنطقة!

وإنقسم الرأى فى يوم مولدى إلى قسمين : رأى يرى أنها مأساة بكل المقاييس، ورأى يرى أنه أعظم حدث شهده التاريخ، وكان الرأى الثانى هو رأيى أنا فقط.

تقول أمى أننى كسرت حاجز السنتين فى الرضاعة.. ومعروف أن الإنسان الطبيعى إن زادت فترة رضاعته على سنتين فإنه يصاب ببلاهةٍ ما، لكن ربنا ستر ولم أصب بالبلاهة، وإكتفيت بحبة عبط على خفيف.

ولقد كان مولدى قبيل الفجر بلحظات، ولذلك نشأت بحب الليل والسهر، وكانت أمى تعشق الموغات، وكنت أعشقها جداً ويقال إننى كنت بشرب الموغات وانا لسه مولود، وتوحمت أمى فيا على العنب والبطيخ، ولذلك أعشق إلتهام العنب الأحمر والبناتى، وأكل البطيخ، ونحت القشر كما البط البلدى.

وفى رواية تقول إنهم كانوا مصرين على إعطائى إسم (عبد السلام) ، إلا أن أختى حبيبة قلبى وملاكى الحارس (غادة) هى التى صممت على إسمى وقالت يا إما (أحمد) لابلاش.

وفى رواية أخرى تؤكدها جدتى لأبى الله يرحمها التى ماتت عن عمر يناهز المية وأربعين عاماً أننى ولدتُ أخضر العينين، أصفر الشعر، شاهق البياض، وردىّ الخدود.. وعن تفسير التحول المفاجئ فى خلقتى يُقال إننى بعد الولادة مباشرة وبمجرد إستنشاق هواء مصر النقى، وأكل العيش البلدى المدعّم صار حالى هكذا.

وتروى أحاديث أسطورية عن حب والدى الإسطورى لى، وعن الدلع الذى لم يشهده طفل فى كتب تاريخ الأطفال، لدرجة أن أحد الرويات تقول أن أبى ظل طوال الثلاث السنوات يلاعبنى بصورة متصلة دون أن ينام، وكانت أقصى أمانيه أن أمنحه أبتسامة أو ضحكة طفولية صغنونة.

ولم يمهلنى القدر أكثر من الثلاث سنوات، ومات أبى..

كان مصاباً مزمناً فى القلب، ودخل لعمل عملية فى قلبه المريض، وخرج محمولاً إلى مثواه الأخير، دون أن أراه وأمنحه الإبتسامة الطفولية الصغنونة.

وبعد رحلة كفاح أسطورية إستطاعت أمى أن تربى التلات بنات، والولد الذى أصبح طويل القامة، وإرتدى نظارة بفعل عوامل التعرية.

وهذا الإبن يحتفل الليلة بيوبيله البرونزى، وبيوم ميلاده التلاتين، هكذا وبدون مقدمات، وقد إكتشفت أن الأيام والسنوات جرت فجاءة كما يجرى مترو الأنفاق فجاءة وبسرعة رهيبة بعد خروجة من محطة حسنى مبارك وكأنه خائف من شئ ما.

وهناك عدة لحظات فى حياتى، تظل تتردد أمام عينى كشريط ذكريات سينيمائى:

1- اللحظة التى سألنى أحدهم: عندك كام سنة يا أحمد؟ فشددت قامتى ورددت فى ثقة : تسع سنين.

2- اللحظة التى تركتنى أمى أمام باب المدرسة فى أول أيام أولى إبتدائى.

3- اللحظة التى أمسكت (نهى) فيها بيدى، وكانت الإنثى الأولى التى تمارس هذا الفعل.. وكان هذا فى تالتة إبتدائى عشان دماغكم ما تروحش بعيد، وأمسكت إيدى بحنان ورقة بحجة( قوم عشان نلعب).

4- لحظة دخولى الجامع لأول مرة، مع عم (محمد حمزة) جارنا وصديق أبى الله يرحمه، وكان فى صلاة الفجر، وكنت منبهراً إنبهاراً شديداً.

5- لحظة دخولى إستاد القاهرة لأول مرة، وكان ممتلئاً عن آخره، وكان ذلك فى أولى ثانوى.

6- لحظة أول بوسة من فتاة، وكانت من (مروة) وكنت وقتها فى رابعة إبتدائى، وكانت هى فى الثانوية، وباستنى بحجة إنى كنت بعيط، شوف يا أخى دلع البنات!

7- لحظة مشاهدة جثمان ميت لأول مرة، وكان ذلك وعمرى حوالى عشر سنوات، وكان الميت يبتسم بوضوح.

8- لحظة الصفع بالقلم لأول مرة، من أبلة (زنوبة) مدرسة العربى والدين والحساب فى تانية إبتدائى، بس بعد كدة بقى عادى.

9- لحظة دخول السينيما أول مرة، وروية الشاشة الكبيرة، وكانت سينيما (فونتانا) الصيفى بالمعادى، وكان فيلم شادر السمك.

10- لحظة الحصول على أول مرتب فى حياتى، وكان ذلك فى أواخر عام 2001، والغريب إن المرتب خلص بعد ربع ساعة.

11- لحظة ما تميت تلاتين سنة فجاءة.

من الجميل أن يعيش البنى أدم مننا، بعقل راجل، وقلب طفل، ويعمل عبيط، ويصدر الطرشة للهوم، ويطفى الشمع زى ما انا بعمل دلوقت، على أن ينفخ جامد حتى يستطيع إطفاء تلاتين شمعة.

كل سنة وإنتم طيبين، وكل إشراقة شمس وأنا أستمتع بدفء صداقتكم التى هى أغلى ما أمتلك.

أحمد الصباغ

Friday, August 21, 2009

أسئلة رمضانية

فاكر ورق رمضان المعمول بالنشا ؟ واللمبات القلاوظ أُم طبق بلاستيك ؟ والفانوس الكبير المعمول من الخشب والجلاد الملون ؟

ناوى تصوم زى كل سنة؟ ولا ناوى يكون صيامك أحسن السنة دى؟ ولا ناوى يكون صيامك جوع وبس؟ بتصوم وتفطر على تمر ولبن؟ ولا على تمر بس؟ ولا على ميه ساقعة؟ ولا بتفطر عالفوازير؟ بتحب بوجى وطمطم؟ بتحب تسمع مين من مقرأى القرآن؟ بتحب "مولاى إنى ببابك قد بسطتُ يدى"؟ وبتسمع "يارب عدتُ إلى رحابك تائباً"؟ بتاكل كنافة ولا بتوجع لك بطنك؟ بتنام بعد الفطار شوية؟ ولا بتتفرج على التليفزيون لغاية التراويح؟ بتفتح التليفزيون أساساً فى رمضان ولا بتقاطعه؟

فاكر الفانوس أبو شمعة؟ والفانوس أبو لمبة؟ والفانوس أبو مزيكا؟ بتحب أنهى أكتر ؟ إشتريت فانوس السنة دى لأطفال العائلة ؟

فاكر المسحراتى سيد مكاوى "مسحراتى منقراتى فى البلد جوال"؟ بكار أحلى ولا بوجى وطمطم؟ بتتسحر؟ ولا ما بتفرقش معاك؟ بتنام بدرى وتصحى قبل الفجر تاكل؟ ولا بتسهر لغاية السحور وبعدين تنام؟ وناوى تعمل إيه السنة دى؟ بتاكل كنافة وقطايف ولا كنافة بس؟ بتحب الياميش؟ بتنزل السيدة والحسين والازهر فى رمضان؟ إتسحرت عند الجحش قبل كدة؟ رحت الحديقة الثقافية فى السيدة زينب قبل كدة فى رمضان؟ عمرك صليت التراويح فى عمرو بن العاص؟ طب صليتها فى الحسين؟ طب فى السيدة زينب؟ بتصليها فى الجامع اللى جنب البيت؟

طب فاكر بوجى وطمطم فى رمضان ، وبوجى وطمطم والفيل الجميل ، ومحطة فلافيلو، وبوجى وطمطم والفانوس السحرى ، وحبيبتى إسمها مصر ، وأولاد القمر ، وفاكر أخر مواسم بوجى وطمطم عن النيل فى رشيد ؟

طب فاكر "رمضان جانا" و" أهو جه يا ولاد" و"إفرحوا يا بنات" و"هاتوا الفوانيس يا ولاد" و "وحوى يا وحوى" و"مرحب شهر الصوم" و "سبحة رمضان لولى ومرجان" و"يابركة رمضان" و "والله لسه بدرى والله يا شهر الصيام" ؟

هتدخل الفيسبوك فى رمضان؟ طب هتفتح المدونة؟ بعت لصحابك رسايل تهنئة فى الموبايل ولا على الميل بس؟ ولا إتصلت بيهم؟ بتتعب من الجوع؟ ولا من عدم شرب الشاى؟ ولا من قلة التدخين؟ طب فكرت تبطل التدخين فى رمضان؟ نجحت؟ ولا فشلت فى وقف التدخين؟ فطرت فى مائدة رحمن قبل كدة؟ جربت تعيش الاحساس ده ولا بتعتبرها مظهر من مظاهر الفقر؟ بتروح خيم رمضانية فى رمضان؟ بتعلق ورق وزينة قدام بيتكم؟ ولا سايب المهمة دى على عيال الشارع؟

بتسمع راديو فى رمضان؟ بتسمع تواشيح؟ بتختم القرآن؟ ولا بتختم كام مسلسل؟ بتابع كورة فى رمضان؟ بتابع الناس فى الشارع من الشباك وهى بتحتفل برمضان؟ ولا بتنزل تحتفل معاهم؟ إتسحرت على عربية فول قبل كدة ؟

صليت التراويح قبل كدة فى المسجد الأقمر وعمرو بن العاص والحسين والإزهر والسيدة زينب والسيدة عائشة والسلطان حسن والرفاعى ؟ بتفكر تجرب السنة دى ؟

لو جاوبت على الأسئلة دى يبقى إنت جاهز عشان تعيش رمضان بكل معانيه
فكر وقوللنا ناوى تعيش رمضان إزاى السنة دى ؟
***
جروب شهر رمضان الكريم (و) مدونة أحمد الصباغ .. يهنئانكم بقدوم شهر رمضان المعظم .. وكل سنة وإنتم طيبين
أحمد الصباغ

إفتتاح منتدى وموقع الكاتب أشرف توفيق

 
تم افتتاح الموقع والمنتدى الرسمى للكاتب الجميل أشرف توفيق

Tuesday, August 18, 2009

الأنوثة وسنينها

قدمت ( حواء )  عليها السلام إلى البشرية ذلك الكائن الرقيق المسمى أحياناً بالمرأة ، وأحياناً بالبنت ، ومؤخراً بالمزّة ..
وحواء زوجة آدم ..
آدم الذى سجد لله ، وسجدت الملائكةُ له ..
وخرج من الجنة كما كتب عليه الكتاب ، وعمّر مع أم الأنوثة – حواء – الأرضَ وأنجبا بشرية ، ترزح حتى الآن شرقاً وغرباً ..
ونحن الرجال الشرقيون مستبدون ..
وظالمون أحياناً ..
ومظلومون أحياناً أخرى ..
وفى الغالب جعانين ومرهقين وعايزين ننام ومحتاجين هدمة نضيفة وحضن دافى وإخ خ خ خ وأشوفك بكرة إن شاء الله ..
ونكره - نحن الرجال الظالمون - مناقشة مشاكل المرأة، ونأخذها على سبيل السخرية أحياناً، وعلى سبيل رسم الثقافة أحياناً أخرى، فننطلق رافعين الشعارات الرنانة ، وكاتبين المقالات الملتهبة ، ومنشئين الجروبات الفيسبوكية ، وفى كل الأحوال تخرج الأنثى من المولد بلا حمص، يا مولاى كما خلقتنى ..
وتظل (الأنوثة ومشاكلها ) مشكلة أبدية .. نرغى ونزبد فيها ، فتصير مشاكل برغاوى ، ويبقى عندنا نوعين من المشاكل : مشاكل برغاوى ، ومشاكل سادة أم من غير رغاوى ..
يبدأ الحديث بتعريف المرأة ويفشل الرجل فى تعريف (المرأة) فيحاول تعريف (الأنوثة) ، فينقسم الرجال إلى أربعة رجال تسأل كل واحد منهم يعنى إيه أنوثة فيجيبك :
-         بص يا باشا .. أنوثة ولامؤاخذة يعنى لما أقولك واحدة عندها أنوثة يعنى واحدة جسمها متظبط ، حتة طرية يعنى ، صدر إييييه .. ووسط إييييه .. وجوز عيون إييييه .. إنت متجوز وفاهم يا باشا
-         الثانى بقى يقولك : الأنوثة يا سيدى هى التاء المربوطة وهى ياء الوزة التى تتهادى فتهدى الوجود روحاً فضفاضة فتعم الكون أسرار الخلود الخفية ..
-         الثالث يقولك : أنوثة يعنى مطبخ ، يعنى لقمة سخنة ، يعنى حضن ، يعنى عيال يملو عليك البيت ، يعنى ليلة خميس حلوة .. ايييييه .. فكرتينى بالأنوثة
-         الرابع بقى : الأنوثة هى تلك الروح التى خلقها الله من ضلع آدم الأعوج ، وهى أقل فى القوامة من آدم ، وهى ناقصة عقل ودين – وهذا النوع يرى الأنوثة مجموعة سطور قرأها فى كتاب دين أو كتاب تاريخ أو كتاب تراث
وتظل الأنوثة باكية ، وحيدة ، حائرة ..
ويظل الرجل مركز مع ميلودى أفلام ، بينما الأنوثة فى الأوضة اللى جنبة تناجى الحيطان وتشتكى لطوب الأرض
ثم ينتقل الحوار بالرجل بالحديث عن المرجعية فيتحول المجتمع لطابور عيش منهم من يرفع عقيرته بالمرجعية الدينية وآخر بالمرجعية العلمانية وهذا يفضل الإلحاد وأولئك يزعمون الإنسانية مرجعيتهم ، ثم يأتى شخص أخر ويرفض أن تكون له مرجعية ، ويتصدم الإثنان : الإنسان ذو المرجعية والتانى أبو من غير مرجعية ، والمرأة حين تمشى فى الشارع بدون مرجعية ينتقدها الناس وربما تأخذ برد فى فُم المعدة ، لذلك أزعم أنا أن الأنسان لابد له من مرجعية تستره ..
ثم يهتف هاتف بالعودة إلى الفطرة ..
فيستريح المجتمع إلى هذا الحل ويقول : أيوة ، لازم نرجع للفطرة .. فتبدأ منظمات الفطرة العالمية فى وضع تعريف للفطرة ثم ينتهى الأمر بفشل الجميع فى وضع تعريف واضح للفطرة ..
لو تعبت عزيزى القارئ من هذا المقال أحب أطمنك إننا فى إنتظار صدور ( جريدة البنات ) التى أحظى بشرف كتابة مقال ثابت فيها ، ولو نَفَسك قُصير لازم تلعب رياضة لإن الحديث عن المرأة طويل ، ومحفوف بالمخاطر ، والشباشب أيضاً ..
سامع قارئ بيقول لأ ما تعبتش ..
طب أنا تعبت عزيزى القارئ وعايز أنام  ..
أشوفك على صفحات جريدة البنات ..
موبايلات بقى ..
أحمد الصباغ

Monday, August 17, 2009

المصريين أهمة : يجردون فتاة من ملابسها امام المارة ويفقدوها عذريتها لرفضها الزواج من ابنهم

ليك شوق فى حاجة - الطبعة الثالثة - لـ محمد فتحى

تصدر عن دار ليلى الطبعة الثالثة من الكتاب المتميز
ليك شوق فى حاجة
للكاتب الساخر : محمد فتحى

الحتة بتاعتى لـ احمد عطالله - كتاب ساخر

كتاب ساخر جديد
صدر عن دار ليلى للكاتب أحمد عطالله

فى حياة أى بنى ادم مننا .." الحتت كتيره "
حتة بنت ..مرت على خريطة حياتك ..فلخبطتها
حتة مكان ..مشيت منه ، عشان تكتشف أنه لازق جواك.
وحتة كده غريبه ، لاتفهملها مصدر ولا تعرفلها اتجاه..
متفهمش ..هى معاك ولا ضدك؟
فى الحته دى بالذات ..انا مختلف معاك تماماً
لأن دى " الحته بتاعتى ") احمد عطاالله
"الحته بتاعتي"، كتاب مقالات ساخر.. للكاتب الصعيدي أحمد عط الله .. الذي لم ينس في كتابه أن يحكي لنا عن الصعيد .. تقاليد جميلة وعادات عجيبة.. كذلك يحدثنا عن الأمكنة، والبنات، والحمير، و..و
الكتاب 184 ص
مقاس 13*19
سعر 10 ج

بخط الدكتور أحمد مستجير




مخطوطات بيد الدكتور أحمد مستجير عندما كان يشرح لى بعض المفاهيم فى المدخل الرياضى لعلم العروض عام 1998م

ذكرى وفاة الدكتور أحمد مستجير


زى الليلة دى من عام 2006 توفى أستاذى ومعلمى العالم والأديب والفنان والمبدع العظيم الدكتور أحمد مستجير .. عليه رحمة الله
17
أغسطس 2006
--------
ولد مستجير في ديسمبر 1934 بقرية الصلاحات بمحافظة الدقهلية شمال مصر ، أهتم مستجير في المرحلة الثانوية بكتب البيولوجيا لأنه أحب مدرسها "خليل أفندي" الذي تخرج في كلية الزراعة ، فأحب مستجير أن يلتحق بنفس الكلية.

أفتتن بأستاذه في الكلية عبد الحليم الطوبجي أستاذ علم الوراثة ، فسلك ذات التخصص ، وبلغت ثقة "الطوبجي" في مستجير الطالب أنه لما أحتاج أن يكتب مذكرة للطلاب ولم يكن وقته يسمح بذلك أعطى الطلاب ما كتبه أحمد في المحاضرات.

عمل أحمد مستجير مدرسا بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964م ، ثم أستاذا مساعدا عام 1971م ، ثم أستاذا سنة 1974م ، ثم أصبح عميدا للكلية من سنة 1986م إلى سنة 1995م ، ثم أستاذا متفرغا بها ، كما أنه عضو في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين ، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني ، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية ، واتحاد الكتاب ، ولجنة المعجم العربي الزراعي ، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.

حصل على العديد من الجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزتَـيْ الدولة التشجيعية والتقديرية.

 فى رحمات الله يا دكتور مستجير

Sunday, August 16, 2009

أن يدفن المرء بجوار مارلين مونرو


كنت أتصفح موقع "إى باى" التجارى العالمى بحثاً عن جوز شربات مقلمة، فوجدت إعلاناً عن بيع المدفن المجاور لمدفن مارلين مونرو مقابل 500 ألف دولار ، وفهمت أن الست صاحبة القبر أصابتها ضائقة مالية وتم تثمين القبر فقدروا ثمنه بهذا الرقم الضخم، لإن السيد الأستاذ المتوفى سيدفن بجوار الست مارلين مونرو ذات نفسيها والتى ماتت منتحرة عام 1962م ..
الأسوأ والأغرب أن السيدة ذات السبعين ربيعاً كتبت فى الإعلان " فرصة فريدة لتمضية الأبدية بجوار مارلين مونرو" .. لست أدرى لماذا إقشعر بدنى وأنا أقرأ الخبر، ربما خوفت من أن أضعف وأضحى بالنص مليون دولار وأمرى لله ..
أنا أفهم أن الإنسان يسعى لمجاورة نجمته المفضلة وهى على قيد الحياة، على أساس أن من جاور السعيد يسعد، لكن أن يجاور البنى آدم واحدة ميتة وهو أساساً ميت وأن يدفع نص مليون دولار فى تلك العملية الإنتحارية، فهذه خيبة تقيلة لا حد لا، ليس فى مقدورنا نحن كشرقيين تخيلها ..
أما إذا فكر أحداً فى شراء هذا القبر فأحب أن أضيف إليه خبراً قد يفيده وهو أن جاره الآخر سيكون "هيو هيفنر" صاحب مجلة بلاى بوى الذى أشترى القبر المجاور عام 1992م بخمسة وسبعين ألف دولار .. يعنى هيهيص هيهيص
ولا حول ولا قوة إلا بالله
أحمد الصباغ

Friday, August 14, 2009

إضحك .. خلى الشمس تطلع


عارف إن ظروفك صعبة . زى ظروفى تمام .. وعارف ان مبررات الضحك معدومة .. وعارف إن الضحكة مكتومة ، وإن بلدنا عيانة فى المستشفى ، وإحنا متعلق لنا جلوكوز ..
 بس إحنا – أنا وإنت – إتعودنا نطلّع من الكوراث مبررات للضحك ، وإحنا إللى إخترعنا كلمة "شر البلية ما يضحك" ، وزميلنا خفيف الظل "المتبنى" قال : وكم ذا بمصر من المضحكاتِ .. ولكنه ضحك كالبكا ..
عمركش شوفت واحد واقف فى طابور عيش من سنتين ومبتسم وبيضحك للرغيف اللى طالع ؟
عمركش شوفت مواطن مبتسم وهو بيسلك المجارى اللى طافحة ؟
عمركش شوفت واحد عمال يرمى نكت على الناس فى الشارع وهو متشعبط فى أوتوبيس ، أو متشعبط فى واحد متشعبط فى الأوتوبيس؟
أوعى تقول ما شوفتش..!
الكداب بيروح فين ؟ بيروح النار .. وإحيانا بيبقى أمين لجنة سياسيات
طب طالما شوفت دول ما بتضحكش ليه ؟
إضحك بقى .. خلى الشمس تطلع
أحمد الصباغ

عزاء واجب

توفى إلى رحمة الله والد الزميل
المدوّن : مصعب صلاح
صاحب مدوّنة وحى القلم
تغمده الله برحمته
وأسكنه فسيح جناته

فيديو : وفاة أُم إبراهيم

من السهل على الانسان ان يقلد صوت الحمار ولكن من الصعب ان يكون له القدرة على التحمل والصبر

Thursday, August 13, 2009

اللقاء الحواري الاول لمدوني مصر

اللقاء الحواري الفريد من نوعه لمدوني مصر
حول قضية تمس كل شخص
الأنوثة وإشكالياتها
اكتمال الأهلية وإشكالية الولي ، مبدأ الحماية بالتقييد ، جدلية الطبيعة المختلفة ، وقضية العار و العرض
يستضيف اللقاء المدونين التالية اسماؤهم

عمرو عزت – صاحب مدونة ما بد لي
مروة رخا – صاحب مدونة مروة رخا
محمد شلبي – صاحب مدونة عصفور المدينه
أحمد الصباغ – صاحب مدونة خالو احمد الصباغ
إيناس لطفي – صاحب مدونة عايزه اتكلم
شريف عبد العزيز – صاحب مدونة العدالة للجميع
هاني جورج – صاحب مدونة بيكا
شمس – صاحب مدونة ربة السيف و القلم
أروى الطويل – صاحبة مدونة فيلينج ريفيل
ميادة مدحت - صاحب مدونة مدكرات مواطنة مصرية
مريان ناجي –صاحبة مدونة القهوه العاليه


"الضيوف الرئيسيون يحضرون بصفتهم الشخصية وليسوا ممثلين لأي مؤسسة أو جهة"

المكان : مركز الإبداع - دار الاوبرا
الزمان : الساعة السادسة مساءا – يوم الثلاثاء الموافق18-اغسطس.
في ضوء قضية هبة نجيب والتى أثارت جوا من النقاش المحتدم حول قضية محورية هي قضية الأنوثة وهل كون الأنثى يلزمها أن تكون أقل أهلية من الرجل أم لا لأن المرأة في حاجة دائمة إلى ولي أو وصي أو محرم أو رجل ما ليتولى بعض أشكال العقود بدلا منها ، ويحدد من بعض حرياتها من أجل حمايتها . وفي المقابل كان هناك من يقول أن المرأة مكتملة الأهلية يحق لها ان تلي كل أشكال العقود التي يمكن للرجل ان يليها ويعقدها
ما مدى مساهمة العادات والتقاليد في تشكيل الفكر السائد حول ما ينبغي للمرأة وما لا ينبغي وما مدى مساهمة النصوص الدينية والأراء الفقهية في تقييد بعض حريات المرأة واعتبارها ناقصة الأهلية في بعض المعاملات بينما يعطيها الاهلية الكاملية في معاملات أخرى فيما قد يبدو تناقضا أو يصعب فهمه
ما هي حقوق النساء ؟ هل هذه الحقوق أقل من حقوق الرجل ؟ هل المجتمع أو العادات أو التقاليد أو الدين مسئول عن جعل المرأة أقل حقوقا من الرجل ؟ أم على العكس ؟ فكل اولائك يضعون ضوابط لحماية المرأة وحماية المجتمع والتكوين الأسري ؟
أنتم مدعوون لحضور هذا اللقاء الفريد من نوعه حول قضية أصبحت مثار النقاش في كل الدوائر وعبر وسائل الإعلام التقليدية وغير التقليدية ، وجمعيات حقوق الانسان والحركات النسوية والتيارات الدينية ودوائر القضاء والمعاملات الإجرائية ومراكز البحث بل وفي البيوت والمنازل والمؤسسات التعليمية

يعطي لكل ضيف خمسة دقائق ليقدم فكرته ثم يتم فتح باب الحوار للجميع
مشاركة الجميع من كل التوجهات والمعتقدات والأفكار يعد مهما لإثراء هذا الحوار وتوصيل وجهات النظر المختلفة
على الجميع التزام قواعد الحوار والانضباط والتقيد بالوقت المتاح للسماح للجميع بالمشاركة بشكل عادل
وشكرا 

Wednesday, August 12, 2009

أسئلة إلى الرئيس جمال مبارك


السيد الأستاذ جمال مبارك
تحية طيبة وبعد،،
أتمنى أن تصلك رسالتى هذه وأنت بخير وصحة، وأنت تصلك قبل أن تصل أنت إلى كرسى الحكم .. الذى بات وشيكاً لا محالة من نصيبك، إلا أن يُرِد الله غير ذلك ..
وسواء أكنت خلفاً للرئيس مبارك أطال الله بقاءه على رؤوسنا أم كان غيرك خلفاً له، فهو سيان عندى منذ أن تنحى الأمل من أمام عينيَّ أن ينصلح حال مصر، وغاب عنى الحلم فى التغيير، ومات فى قلبى الطموح ودُفن فى عز شبابة..
إلا إن لديَّ عتاباً لطيفا لك، خرج رغماً عن قلمى، فكان تأدباً منى عدة أسئلة حيرتنى كثيراً وراودتنى عن نفسى، منذ أن رأيتك وجهاً لوجه للمرة الأولى والأخيرة فى إحتفال جمعية جيل المستقبل التى حظيت بالتخرج منها عام 2003م، ومنذ ذلك الوقت وأنا أترقب بمزيد من الأسى قدومك لكرسى الرئاسة لا كراهيةً فى شخصك ولكننى كنت أتمنى أن يأتى قدومك إليه ديمقراطياً ونزيهاً وبإرادة شعبية حرة ..

ولكن..
هل فكرت للحظة أن تصبح مواطناً مصرياً قبل أن تحكم المصريين؟

هل فكرت أن تمارس طقوس أى مواطن مصرى من وقوف فى طابور العيش والجرى وراء الأوتوبيس من إمبابة حتى الجيزة، وعبور المجارى الطافحة، وشرب مية النيل وأكل الفول، ودفع فاتورة المياه والكهرباء والتليفون والإنترنت والغاز ومصاريف المدارس ؟

هل شربت ولو لمرة واحدة من حنفية المياه القادمة مباشرة من النيل إلى فُم المعدة بكل ما تحتويه من قاذورات وطمى وكائنات حية ومواد كيماوية تصلح لخوض حرب كيماوية ضروس لو تم تحويلها لأسلحة .. لكنها تنزل فى بدن المواطن المصرى فتسمه وتهريه وتليف كبده لترفع نسبة الفشل الكلوى فى مصر إلى أعلى معدلاته عالمياً وسط إنهيار الذمم وعويل الغلابة  .. وهل لجأت كما لجأ بعض المواطنين إلى تركيب فلتر للمياه فإكتشفت أن الفلتر إتسد منذ اليوم الأول وإمتلى بالأوساخ السوداء والطحالب والبكتيريا والعطن ؟

هل ركبت أتوبيس 112 من ميدان الجيزة لتذهب إلى قصر القبة متخطياً رخامة الكمسرى الذى ما أن يراك حتى يصرخ فى وجهك : الأوتوبيس فاضى جوه يا جمال .. لتدخل إلى أوتوبيس يضم من الكتل البشرية شكلاً معدلاً لعلبة سردين منتهية الصلاحية .. وهل نالتك من الشتائم والسباب من تلك السيدة التى دائماً ما تتواجد فى طرقة الأوتوبيس بعد أن تنصل المجتمع من تقدير المرأة منشغلاً برفع شعارات تمكين المرأة وحريتها؟

هل جربت البحث عن شقة إيجار قديم لتقضى ريعان شبابك كعب داير بين السماسرة والوسطاء وولاد الحلال حتى تكتشف أن الأربعين داهمتك ولا تملك من أسباب الجواز سبباً واحداً ؟

هل عملت فى شركة قطاع خاص وعدتك بمرتب كبير ثم إكتشفت أن هذا المرتب الكبير لن يسمح لك بالحصول على شقة حتى لو ظللت تدخره طوال 140 سنة ؟

هل شعرت للحظات أنك تحتاج للهروب من هذا البلد حتى لو فى قارب عبر البحر المتوسط وحتى لو كان مصيرك فى بطن حوت من كتر ما رأت عينك من الذل والمهانة والإحباط واليأس فى بلد عمر حضارته 7000 سنة أصبح يستورد القمح بحشراته بعد ما علم البشرية كيف يزرع الأرض ؟

هل لسعتك ذات مرة شمعة لتعيش للحظة جزء مما لاقاه فنانو مسرح بنى سويف والمسرح القومى والمسافرون بقطار الصعيد الذين خرجوا متفحمين جراء الإهمال والتسيب البشعين والشنيعين الذان يحكمان كل شبر من أرض مصر ؟

هل أكلت مثلى ومثل كل المصريين لمدة عشرات السنوات من خضروات مروية بمياه الـ (بى بى) ومعمول عليها (إإح) بواسطة عدة سلالات حية ؟

عزيزى جمال مبارك .. سأظل ساذجاً حتى اللحظة الأخيرة، وأنتظر منك الأجابة، والتى أعرفها بالطبع ..

لكننى تمنيت طوال عمرى أن أشارك ولو فى (عمل فنى) واحد ..
ولقد أتى لقاءك اليوم مع شباب مصر ليكون (مسرحية) جميلة ..
فإسمح لى أن أشارك ..
أحمد الصباغ

Tuesday, August 11, 2009

حى على الجهاد الإلكترونى


كلما فتحت الكمبيوتر أو دخلت الحمام أو وقفت فى طابور عيش تأتينى إيميلات ورسائل تحثنى على الجهاد الإلكترونى بغلق هذا الجروب ونشر تلك الرسالة ووتوصيل ذاك التنبيه، حتى تأكدت أنك إذا أردت أن تهلك شخص وتضيع وقته وجهده فعليك بعمل جروبين تلاتة تسب فى دينه وتنتقد مبادئه وتسخر من مقدساته .. وسيب الباقى على الشخص ذات نفسه
فستجده يشحذ الهمم ، ويدعو الناس لمقاطعتك ويقيم الحملات المنظمة لمقاطعة الجروب اللعين الذى أنشاءته على الفيسبوك ، ويلعن سنسفيل جدودك على السبحة ، وأنت تمارس شُرب النسكافيه ضاحكاً .. وهكذا لم يتبقى من فكره وجهده وعمله فى الحياة سوى حبة إيفينتات وبانرات وجروبات مضادة
وقد بلغ إستخفاف الأعداء بنا مبلغه ، لدرجة أننى أقسم بالله أن رسائل تفطس من الضحك تأتينى من مئات الأصدقاء يومياً والجميع يتعاملون معها بجدية وحزم وهمة مثل الرسالة الشهيرة إن الموبايل هيطلع فيروسات فى وشك لو رديت على رقم زيرو خمستاشر ومش بس كدة .. يتوعدك مرسل الرسالة بإنك ان لم ترسل الرسالة لخمسة من أصدقائك يبقى يشيل ويحط عليك وهتروح فين من لعنة الله يوم القيامة
مبدأ الداعين إلى حملات للرد على هجوم الهاجمين هو الخوف من إفتتان الناس بما يقوله الكفرة والملحدين وأعداء الدين ، لكن الحلول المنطقية كثيرة جداً ولا تتضمن التفرغ لرد الجروب بجروب ورد الإيميل بإيميل ، وإنما التفرغ للدعوة إلى الدين الصحيح وتعريف الناس بتعاليم الدين السامية .. وقتها فلن يجد الساخرون من المقدسات ولا زبون واحد يستمع إليهم ..
فاكرين نظرية الحمار والجزرة ؟ لمّا الفلاح حط الجزرة قصاد الحمار عشان يفضل ماشى؟
أصدقائى الفيسبوكيين والإنترنتيين والمدونين الأعزاء
بلاش نهتم بالجروبات والرسايل من النوع الجزر .. وإلا هنبقى حمير
أحمد الصباغ

بث مباشر على النت للقاء جمال مبارك مع شباب مصر

بكرة الأربعاء مستر جمال مبارك هيتعرف على أفكارنا إحنا الشباب .. ده على أساس إن لسه عندنا أفكار وطموحات .. كل واحد منكم بقى يجهز شوية طموحات وأفكار وكوباية شاى ويجى على الساعة سبعة .. والبث المباشر هيبقى من خلال الموقع المتكلف ده .. مش عارف طب ليه بتكلف نفسك يا ريس ( بإعتبار ما سيكون ) كان كفاية كونفرانس فى الياهوو .. أو نعمل فيزبل فى الفيسبوك وهنبقى زى السكينة فى الحلاوة
 

محاولات للإبصار لـ وسيم المغربى


صدر مؤخراً عن دار الدار
كتاب محاولات للإبصار
للكاتب وسيم المغربى
تحوي المجموعة عدد 32 قصة قصيرة
مقسمة على أربعة فصول
فى 98 صفحة
نشر عدد من القصص فى صحف ومجلات مصرية

أماكن التوزيع فى الإسكندرية
مكتبة الرملى- مكتبة المستقبل - مكتبة أكمل مصر- الدكان - كلاى كافيه-
وقريبا فى مكتبات
معروف – الشروق – الخياط - أليكس بوك سنتر

أماكن التوزيع فى القاهره حتى الآن
مكتبة البلد- مكتبةمدبولي - عمر بوك ستور - آفاق
وقريبا فى مكتبات
الديوان - الكتب خان – حنين - بدر خان - الشروق

 سعر النسخة 10 جنية
عن جروب الكتاب على الفيسبوك

أهو كلام لـ مؤمن المحمدى


صدر للكاتب الصحفى .. مؤمن المحمدى
كتاب ..أهو كلام
"كتابات ساخرة فى بلد مسخرة"
عن الدار المصرية للنشر والتوزيع

الكتاب يضم مجموعة من المقالات الساخرة
التى كتبها المحمدى من قبل
وتتناول كافة الأحداث السياسية والاجتماعية والفنية فى المجتمع المصرى.

"
أهو كلام" كتاب مقسم إلى 11 جزءا، الأول يضم مجموعة من المقالات المتنوعة منها "على سبيل كدة، تفاصيل، كهربا، الدنيا ريشة ف هوا، البطيخة، الإزاز، البالون، فى عشق الفراخ، الفلوس، ملل السلاحف، المحمول فى مصر سيرة ومسيرة".

القسم الثانى بعنوان "ميلاد حازم" وهو عبارة عن مجموعة من المقالات كتبها "المحمدى" على 8 حلقات تتناول قصة ميلاد ولده حازم.

أما القسم الثالث فيحمل عنوان "حكايتى مع تامر شعر السدر" وفيه يكتب ثلاثة مقالات هى "السجن مش دايما للجدعان، البداية، الحبس".

أما القسم الرابع فبعنوان "كلمات ليست كالكلمات" فيها يكتب عن بعض المصطلحات المصرية، أما القسم الخامس فهو "وشوش فى العاصفة كتب فيها "هيفا هى أمى، أبو تريكة وحب الملايين، الحقيقة الغائبة عن شوبير"، ومن ضمن المقالات ايضا "نحن فى زمن التوك توك، اشتغالة يعقوبيان، حوارات فكسانة، أنا تعبان مش عارف ليه، انت من الأحرار ياعلى

Sunday, August 9, 2009

أول بطاقة رقم قومي للبهائيين


كان زمان أيام البطاقة الورق بيتحط "شرطة" قدام خانة الديانة فى بطاقات البهائيين ولما ظهرت بطاقات الرقم القومى ظهرت المشكلة بإن مفيش "شرطة" ومفيش كلمة بهائى وقدام البهائيين الاختيار من الديانات التلاتة اللى بتعترف بيها مصلحة الأحوال المدنية
وظلت المشكلة قائمة لسنوات لحين تم الحكم فى 16 مارس 2009 للسماح للبهائين بوضح (-) أمام خانة الديانة وتم أمس السبت 8/8/2009 بصدور أول بطاقتين رقم قومى بشرطة للتؤام عماد ونانسى رؤوف هندى حليم



أحمد الصباغ