Tuesday, May 5, 2009

وأحضان أخرى


لا أدري لماذا قفز إلى ذهني ثلاثة مشاهد

أولها
مشهد احتضان الرسول صلى الله عليه وسلم لجذع النخلة وهي تئن وتصدر صوتا باكيا كخوار الثور لأنه تركها وترك الإتكاء عليها بظهره الشريف ليخطب على المنبر

ثانيها
حضن طلحة بن عبيد الله للحبيب صلى الله عليه وسلم عندما أصيب في وجنتيه في غزوة أحد

ثالثها
احتضن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن على , فقال : ( اللهم إنى أحبه فأحبه , وأحب من يحبه

رابعها
حضن أبو دجانة للنبي في غزوة أحد حينما يرى السهام تأتي الى النبي من كل مكان فيترس على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى ( يأخذ النبي في حضنه وينام فوقه) فرآه هكذا سيدنا أبو بكر الصديق وقال: نظرت الى ظهر أبي دجانة فإذا ظهره كالقنفذ من السهام.

من تعليق أم البنين على الموضوع ده

No comments:

Post a Comment