لاحظت منذ أيام قليلة بعض أسماء فيسبوكية باللغة العربية .. والفيسبوك كان قبلها لا يسمح بأسماء الأشخاص إلا بلغة إنجليزية .. ثم لاحظت مع كتابة "نوت" على الفيس بوك أن الفقرة عربية .. تبدأ من اليمين إلى اليسار .. عكس ما هو شائع فى "النوتات" الفيس بوكية أعتبره الكثيرون أنه نصر للغة العربية وإنه احترام من إدارة الموقع لأهل اللغة المظلومة .. وربما يكون ذلك صحيحاً .. لا أدرى .. لكننى بحكم التعود على الأسماء الإنجليزية فقد شعرت بالضيق عندما رأيت .. حسين .. رنا ... عبد النبى .. وليد .. سماح وقد كنت أراها دائماً بحروف إنجليزية أعتقد أن أكثر الناس المستفيدين من هذة الخاصية الجديدة .. ربما ذوى الأسماء العويصة .. مثل "آلاء" الذى تجد بشر بيصبح عليها كالآتى: صباح الخير يا علاء باشا عامل ايه أو "عامر" الذى يجد الكثيرين ينادونة بإسم "أمير" وهكذا فى الحقيقة أنا لست محبذاً لهذة الخاصية العربية الجديدة .. ربما كانت الفقرات العربية فى "النوت" شيئاً جميلاً .. لكن الأسماء العربية .. لا تضيف جديداً وتعمل على تشوية الشكل العام للموقع... فأنا أعتقد أن الروس أو اليابانيين يكتبون اٍسمائهم أيضاً بلغة أنجليزية وهذا لا يمس قيمة وإحترام وإعتزازنا بلغتنا .. بل على العكس .. أعتبر هذا الكلام تمهيداً .. لمقال كنت كتبه منذ فترة عن "جروب" آراه تشويها للغتنا العربية الجميلة .. ربما تكون التدوينة القادمة
ودعنى منذ دقائق صديقى وزميلى فى العمل .. وودع باقى الزملاء وغادر الشركة منذ لحظات لآخر مرة فى حياته
فاجئنى منذ أسبوع بالصدمة التى لم أشعر بها كليةً فى حينها .. فاجئنى بخبر حصوله على فرصة عمل بالخارج وقرارة بترك العمل بعد أسبوع ومع إنتهاء شهر يناير .. وكان الشعور المسيطر علىّ وقت سماعى الخبر وهو تمنى النجاح له فى المكان الأفضل .. أما الآن وبعد أن غادر فأنا أشعر بحجم المأساه
إفطارنا سوياً كل صباح
فزعه وتوتره .. ولجوءه إلىّ لمشاركته فى إتمام عمل أو مواجهة مشكلة
رحلتنا اليومية بالمترو إلى المنزل
زيارتنا المتكررة بعد العمل لمول البستان ومحلات الكمبيوتر فى باب اللوق
أحاديثنا الخفية عن مديرينا وزملائنا فى العمل وفى السياسة والجنس والدين
حكاياته عن المسيح وعن القديسين وحكاياتى عن الصحابة والرسول الكريم
حكاياتة عن والده رجل الجيش - سابقاً - الذى تجاوز السبعين والذى عاصر فى مصر خيرها
سخريتنا اليومية من المتعصبين وكلامنا المتفتح المتفاهم اللطيف فى أحاديث دينية لا تنتهى
فرحتنا المشتركة بإيام الأجازات الدينية المختلفة .. وبإجازات مديرتنا المباشرة التى تتكرر من آن لآخر .. مما يعنى مزيد من الدردشة والراحة من أعباء العمل .. بالإضافة إلى "المرواح" مبكراً قليلاً
جلوسنا على المقهى لنشرب الشاى ونشرب أحاديث ونشرب صداقة
كلامنا عن أمريكا الذى يعيش فيها أخوه منذ سنوات بعيدة
وأسئلته المتكررة عن الاسلام وإستفساراته المليئة بالفضول والتطلع والدهشة عن شخص "محمد" وعن بلاد الإسلام .. وعن رأى فئات المسلمين المختلفة فى المسيحيين
أحاديثة عن عائلتة والتى نشأت لم تعرف يوماً فرقاً بين محمد وجرجس ولم تميز بين مسلم ومسيحى بل لم يخطر ببال أحد من الأسرة أن ثمة فرقاً بين هذا وذاك
وأن الحديث عن مسلم ومسيحى كان يثير غضب والده ودهشته وإنزعاجة لأقصى حد وكان يقول : لم نسمع كلمة مسيحى ومسلم إلا هذه الايام
أربع سنوات
قضيت معه وقتاً كل يوم أكثر من ما أمضيت مع أهلى وأخوتى وأصحابى
أربع سنوات .. من تبادل القفشات والنكات والسخرية والحكايات
أربع سنوات .. من التبادل الفكرى والنقاش الثقافى السياسى الدينى الاجتماعى العشوائى اللذيذ
صرت الآن أحفظ آيات من الإنجيل وكلمات القديسين عن ظهر قلب
وصار يحفظ آيات من القرآءن ومن أحاديث الرسول عن ظهر قلب
أربع سنوات
أتفقنا خلالها على إن البشر يظلمون أنفسهم بالكراهية والحقد وتبادل الإساءة والتجريحات .. رغم أن الحياة قد تكون أجمل لو أحببنا
ولو أننا رأينا الله قبل أن نرى البشر .. ولو أدركنا أن ما نُرزقه وما نتحصل عليه هو " قدرٌ " وليست شطارة أو فهلوة
موبايله الـ " سونى إريكسون" وشنطته السوداء المحتاره معه .. وساعته الكاسيو .. ونظارته التى يرتديها من ثلاث شهور وكانت فى البداية محل ضحك وقفشات وسخرية لإنه إنضم مثلى لعالم أصحاب النظّارات
رعونته فى التعامل مع بعض الأشياء ومعالجة بعض الأمور
كلما نظرت الى مكتبه الآن بكيت
كلما نظرت إلى كرسيه لمحت صورته وهو يجلس عليه منذ لحظات
تعاملت مع طيبته كثيراً بإستخفاف ورأيت فيه من الوضوح وصدق النيه ما كنت أسميه أنا سذاجة لكننى الآن أراه شيئاً أخر
إنه ذلك الشئ الذى نشعر به عندما ننظر للإشياء من بعيد .. بعد أن نكون عشنا فى هذة الأشياء لحظة بلحظة
أحتاج الآن إلى أن أتصل بصديق أشكو له همى وشكواى من الفراق اللعين .. أحتاج لصديق يحترم وجدانى
كان هو القائم بهذا الدور عندما كان موجوداً منذ لحظات .. كان عندما يشعر فى صوتى بشئٍ ما .. يتحول مرحه وضحكه إلى وجوم وإهتمام وإستماع بتركيز إلى شكواى .. وأراه قد تحول فى لحظة إلى " أحمد " أخر يشعر بما يشعر به " أحمد " ويراى ما يراه " أحمد " .
لم أدرى أننى أكنّ له كل هذا القدر من الحب والمعزّة والتقدير والأحترام
لا أتخيل الآن ولا أستطيع تصور إننى قد لا أراه مرة أخرى .. وإن رأيته سيكون هذا كل عدة سنوات ولمدة دقائق .. فهو مسافر للخارج وميعاد سفره بعد أيام قلائل .. مسافر إلى حيث تفرق الأشياء بين البشر .. وتفرق الأيام بين الأصدقاء
بيننا عيشٌ وملح
وشاى أيضاً
وهو الصديق الصدوق فى رحلتنا الكلامية التى تبدو وكأنها لا تنتهى أبدا
كنا فى أيام "الأنتخة العملية " نقضى ساعات متواصلة فى الحديث وكان يضيق بكلامنا يوم العمل فننتقل بالمكان إلى المقهى لنواصله
هو رفيق حجرة مكتب واحدة .. مكتبه على بعد أمتار من مكتبى .. تطل علينا الحياة من شرفتين يفصل بينهما متران .. لكن شرفتى الضخمة كانت الأكتر جذباً لوقفاتنا الكلامية المطولة
هو رفيق العمل لمدة أربع سنوات
أربع سنوات منذ أن أتيت أنا إلى العمل بهذة الشركة وكان يعمل بها هو منذ شهرين
فكنا دائماً نتندر بأقدميته .. رغم صغر سنه عنى .. وأسبقيتى بالعمل فى نفس المجال
أربع سنوات كانت من أجمل أيام عمرنا قضيناها تربط بيننا صداقة .. لا هى بصداقة عمل ولا صحبة شباب ولا معرفة مصلحة
وإنما نوع أروع من أن تصفه كلمات ويخطه قلم وترسمه ريشة
صداقة إنسانية من نوع عجيب .. تربط بين إثنين مختلفين تماماً من البشر
مختلفين فى الدين والطباع والميول والهوايات والأصدقاء والبيئة يتفقون فقط فى شئ واحد .. أن إنسانيةُ فطريةُ قد ربطت بينهم
صديقى العزيز المُفارق
صديقى العزيز الذى هو جزءاً من كيانى
لا أدرى هل ستقرأ هذة السطور التى إنتشلتها من وسط الدمع والزفرات الحزينة البائسة
ربما لن تقرأها .. أو ربما تقرأها ولا تستطيع أن تتواصل معى لإسباب خارجة عن يدك
لكننّى أقسم – ولست مضطراً إلى ذلك - أن عينىّ تملأها الدموع الآن
كتبت هذة السطور بعد سلامى الأخير عليك بدقائق
بعد ذلك السلام الحار الذى حاول كلٌ مننا أن يكتم خلالة الدموع .. لكننى "فقستك" ولمحت فى عينيك دمعة فضحتك وباحت بسرك وربما أنت أيضاً لمحت تلك الدمعة اللعينة التى فرّت على الرغم منى
تباً لهذا الألم الرهيب الذى تورّثه فينا بشاعة الوداع .. تباً لتلك الحروب التى تفرق بين الأحبة والأهل
تباً للإنسان .. ما أكفره
وما أقساه
أكتب إليك هذه السطور بدمع منهمر لا بحبر
أكتب إليك هذه السطور بضلع منفطر لا بيد
أكتب هذة السطور بوجدان منكسر لا بعقل
أكتب هذة السطور بكل لحظة من عمر إنسانيتنا ذات الأربع سنوات
والتى لقت فى عالم الأجساد نحبها .. لكنها لا زالت ترعى وتحيا فى عالم البشر الخفى الذى لا ندركه ببصرنا لكننا ندركه ببصيرتنا
إن شباك شرفتك المجاور لمكتبك تفزعه الريح الآن فيُغلق ويُفتح مصدراً صوتاً عنيفاً .. مضطر أنا لأن أقوم الآن لإغلقه .. فلن تقوم أنت لإنك غير موجود .. مكتبك الآن خالى .. أخرس .. وحيد .. صامت .. الأشياء والأورق والملفات صامتة وساكنة بشكل رهيب .. النتيجة الورقية على مكتبك لن تجد من يحوّل ورقها .. لن أسمح لأحد بأن يستخدمها بعدك .. سأحتفظ بها مفتوحة إلى الأبد على ذلك اليوم الكئيب الحزين يوم 29 يناير من عام 2009 م
أعلم إنك ستذكرنى كل صباح وأنت فى بلاد الشمال الحزين .. أعلم إنك ستذكرنى مع تناول إفطارك كل صباح وستذكر إن الآن كان هو الميعاد اليومى لتبادل أخبار الأمس معى .. ولإفتتاح موسم الصداقة اليومى المتجدد
ستذكرنى فى بلاد الشمال عندما تتساقط الثلوج .. ستذكر حديثنا المطول عن الجو الحار فى مصر
وعندما ستتنسم هواء الشمال البارد ستتذكر حديثنا عن الهواء المحمل بالتراب فى بلادنا .. وعندما ستجلس فى كافيه أوروبى راقى .. ستذكر جلستنا على مقاهى وسط البلد فى الشارع .. وعندما سترى أخبار الحرب على المسلمين فى فلسطين .. ستتذكر أحاديثى لك عن الجرحى الفلسطينيين وعن الدماء العربية المهدرة
وعندما ستجلس مع زملائك فى العمل لمناقشة مسائل العمل ستذكرنى وستذكر جلستك معى وستذكر ملفاتك التى الآن بين يدى
وستذكرنى عندما ترى فى الشوارع جريدة كنت أقرأها وستذكرنى حينما ترى فيلماً كان يعجبنى أو كان محل إنتقاد مننا
أدركت الآن كم كنت أنت مثل تلك الفاكهة التى ترصع الحياة .. ما أبشعها تلك " التورتة" بدون تلك الفاكهة
أدركت الآن يا صديقى إنك مثل كل الأشياء الثمينة فى حياتنا .. لا نعرف قيمتها إلا عندما نفقدها .. ولا نبكى عليها إلا عندما تصبح خارج المتناول
لن أقسم إننى سأذكرك .. لإننى سأحاول ألا أذكرك .. وسأفشل فشلاً ذريعاً .. وسأذكرك فى اليوم ألف مرّة .. سأذكرك مع كل جرس كنيسة .. ومع كل كوب شاى سأشربه فى " ماجّى " الذى شهد أربع سنوات من صداقتنا
وسأذكر مع كل ورقة أمسكها فى هذة الشركة طيلة عمرى المقدر لى فيها
سأذكر أيامنا
وسأذكر كلامنا
سأذكر ساندوتشات القزاز
وساندوتشات بانوراما
فتحت الآن محفظتى لإطالع تلك الصورة التى أهديتنى إياها يوم 25 نوفمبر من العام المنقضى وكانت عليها إهداءاً إلى أخوك العزيز " أنا " وكأننا كنا نرى الفراق قادم من بعيد فأردت أن تترك لى تلك الصورة
ولم أدرى كم أنا عزيز إلا وأنا أرى نظرة اللوعة فى عينيك .. وشفتاك تعجز عن الكلام خوفاً من الإنفجار فى البكاء
فإكتفيت بإبتسامتك الهادئة وكلماتٍ متقضبة تشجعنى بها .. بأننا سنظل على تواصل وإننا سنلتقى كثيراً .. وأنت تعلم أن العودة إلى الديار لمدة خمسة أيام كل عدة سنوات لا تعنى إطلاقاً دوام التواصل وستكون أشبه بقطرة ماء لإنسان عاطش لم يشرب الماء منذ ألف سنة
سألتنى قبل أن ترحل بدقائق أن أدعو لك وأن أصلى لك
صديقى العزيز المُفارق
أدعو الله بعدد آيات الكُتب المقدسة وبعدد ذرات جسدى المخدّر الباكى .. وبعدد كلماتنا خلال عِشرة الأربع سنوات .. أن يهديك الله إلى الحق والصواب دائماً .. وأن يجعل التوفيق هو نصيب كل خطوة تخطوها فى حياتك .. وأن تنير السماء أركان الصداقة من حولك .. فتجد من البشر من يخلصون لك دائماً .. ويذكرونك بالخير فى حضورك وغيابك
وأن يمتّعك الله بالحياة التى لا نعيشها إلا مرة واحدة
وأن يزرقك بــ " النص الحلو" ليكمل لك سعادتك .. وأن تكون الــ " النص الحلو" حلوة الطباع والبصيرة وليست حلوة الشكل فقط
صديقى العزيز المُفارق
إن لم نلتقى مرة أخرى على وجه هذة الكوكب التعس .. فأتمنى أن تلتقى الوجوه فى فضاء أوسع وأرحب وأشمل يتسع لإحتواء علاقة الأرواح لا علاقة المادة .. ويضيئها نور البصيرة لا نور البصر .. وتظلّلها رحمة الخالق لا قسوة البشر
بكرة .. الجمعة 30 يناير فى معرض الكتاب فى مجموعة من حفلات التوقيع لإصدقائنا سحر غريب وكتاب حماتى ملاك فى سراى كندا أيضاً - دار كيان 3:30 عصراً أشرف توفيق وكتاب مبسوطة يا مصر فى سراى كندا - دار كيان الساعة 3 عصراً محمد التهامى ورواية هيروبولس فى صالة 3 دار أكتب الساعة 4:30 عصراً خالد الصاوى وتوقيع ديوان "أجراس" و "مسرحية ألعب فى الدماغ" بسراي 2 مؤسسة شمس للنشر والإعلام من الساعة 4 عصراً و حتى 6 مساءً
دار كيان اللى هى فى سراى كندا ستشهد بالإضافة لتوقيع كتاب حماتى ملاك لسحر غريب توقيع عدة كتب أخرى الحالة ميم ..لمحمد هشام عبية ومن غلبى .. لحسام مصطفى إبراهيم أنا رايح إن شاء الله
أخيراً .. العدد الثالث من مدوّنات مصرية للجيب انا أنثى كتاب جديد يناقش أفكار المرأة بقلم المرأة أول كتاب يقدمرؤيا واقعيه لحال اى انثى بأقلام متباينه ورؤى مختلفة لأكثر من 20 انثى يصدر لأول مرة عن دار اكتب للنشر والتوزيع & دار دوّن للنشر والتوزيع معاً يتوافر الكتاب قريباً بسراى 3 علوى بمعرض الكتاب
الحيرة، القلق ، التوتر وربما الخوف كلها مشاعر صاحبتنى منذ اللحظة الاولى التىفكرت فيها لعمل كتاب عن المرأة .. لا أعلم لماذا بالتحديد صاحبتنى تلكالمشاعر وباتت واضحة المعالم حتى فى مراحل أختيار اسم وغلاف للكتاب فبدءاًمن "الستات عايزين ايه؟ " مروراً بـ " حوا من غير ادم " وانتقالاً الى " فستان وقضية وقلم " ثم الاستقرار على اسم "أنا أنثى" ... ربما لأن التجربةكانت تعنى لى أكثر من مجرد كتاب جديد وإنما هو كتاب يخص قضية لا تُذكر فىمجتمعنا إلا ويعلو الصياح ولأن دائماً ما يتم معالجة تلك القضية بطريقتينإما تعيين بعض الرجال يحددوا حقوق وواجبات المرأة أو أن تخرج بعض السيداتيهتفن بحقهن المسلوب وفى وسط الضجيج تبقى القضية مجرد ساحه للسخرية نتندربها عند إدعاء الثقافة أو البحث عن هوية أو فى أروقة المقاهى .. وربماصاحبتنى تلك المشاعر لأن الرابط الذى وصلنى من الكتابات التى وصلتنى نقللى تلك المشاعر من البداية كما توجد فى وجدان كل فتاة وسيدة وربما لأنالحيرة والقلق والخوف هى المشاعر المسموح بها لكل أٌم تحيا فى زمن التحرش ... الاٌم التى اعتدنا رؤيتها دائماً على أنها مجرد إمراة تحيا على جانبمن الواقع ولا نكترث بأمومتها العفوية ولأن القضية فى أوطاننا لهاطبيعة مزدوجة تفسد إن حٌفِظت فى الثلاجة على خلاف الطبيعة وتفسد أيضاً إنتم مناقشتها وحتى لا يتعالى الصياح وحتى اتخلص من حالة الحيرة والتوتر كانمن أفضل الخيارات المتاحه أن نترك مساحتنا نحن الرجال جانباً ونخلع عنانفسنا رداء الوصاية والتفكير لطرف هو جدير بالتفكير لذاته .. رأيت أننىطالما أحتفظت بمساحتى المتاحه للحياة لنفسى فقط.. فلن اترك للطرف الاخرغير أن يظل هو الآخر وأن أظل أنا شريك متضامن معه فى شركة أسمها الحياةولكن أن نترك لكل أم شعرت ببرودة الامل فى خذلان الزوج أو كل أم مازالتتنتظر شعورها الوليد بالامان الذى بدده ظلام العنوسة وكل أم علمتها الحياةأن تٌحدِث عن نفسها فإن هذا قد يحدث فرقاً ولو طفيفاً.. لعل هذا الكتاب قديزيل الحيرة عن إمرأة واحده أو قد يدفع رجلاً واحداً الى التفكير بشكلمختلف أو ربما يكون بارقة أمل لمناقشة قضية تتشكل على أساسها أمكاناتالشعوب ولذلك كان إسم "أنا أنثى" هو أقرب الاسماء التى تفصح عن هويةالمراة وتترك لها المجال لتقول بنفسها كيف ترى هى نفسها
أنا والعديد من الأصدقاء إتفقنا على حضور حفل توقيع كتاب حماتى ملاك للصديقة سحر غريب يوم الجمعة 30 يناير الساعة 3.5 عصراً فى سراى كندا - دار كيان بمعرض الكتاب مستنينكم إن شاء الله
محمود عبد الرحمن محمود موسى (الشهرة :محمود موسى) رئيس ملتقى "رؤى أدبية" رُشِّح لتمثيل مصر فى ملتقى الشعراء بسوريا والسودان مرشح لتمثيل مصر فى ملتقى الشعراء بالمملكة العربية السعودية فبراير القادم شارك فى العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية التى تقوم بمصر و تمت معه بعض الحوارات بمختلف المحطات الإذاعية " مثل الشباب والرياضة و صوت العرب " والتليفزيونية مثل "القناة الثالثة" و " قناة النيل الثقافية " و غيرهم قام بإعداد ورش عمل تخص الشعر والنحو بجماعة رؤى الأدبية قدَّم العديد من الأمسيات استضاف بها العديد من الشعراء المصريين واليمنيين والفلسطينيين عضو مؤسس ببيت الشعر العربى بباريس شارك فى كتاب مشروع وطن العدد الاول من مدونات مصرية للجيب بقصيدة رائعة جروب الديوان على الفيس بوك
مسرحية أدبية للزميلة المدونةلمياء مختار عن دار أكتب للنشر والتوزيع وتتوافر فى صالة 3 علوى حفل التوقيع يوم الثلاثاء 3 فبراير فى صالة 3 علوى دار أكتب من الساعة 3-4 مساءاً
طارق عميرة أو طارق كوارث كما نحب دائماً أن نسميه عشان صاحب مدونة كوارث محدش يفهمنى غلط هههه يوقع كتابه فى جناح دار أكتب فى سراى 3 علوى الايفنت عالفيس بوك
رغم عدم إستلطافى الشديد لجريدة الجمهورية بإعتبارها جريدة - والعياذ بالله - قومية إلا إن عمل دعاء عمرو الشهيرة بدعاء مواجهات بها وصاحبة مدونة المواجــــــهات وهى من أعز الأصدقاء وخصوصاً أن موضوعاتها لا توالس ولا تمدح وإنما بتسيح للحكومة فى عرض الطريق وكانت المشكلة أن هذة الجرائد الكبرى فى مصر تهمش الصحفيون الشباب الجدد لفترات ودعاء ساهمت فى موضوعات كبرى بالجريدة منذ عدة شهور بل وقدمت موضوعات شبه كاملة ونظراً لان دعاء هى كفاءة صحفية جامدة جداً كفاءة كفاءة يعنى فاسمحوا لى أن أقدم لها التهنئة بصدور أول موضوع لها يحمل إسمها .. وهو موضوع عن التعليم ويمكن رؤية الموضوع فى هذا الرابط
إستكمالا لتلك اللوحة الرائعة التى يرسمها أصدقائنا المدونين فى معرض الكتاب هذا العام أكثر من عشرين كتاب للمدونين
الاستاذ شيرين الكردى والشهير بإستاذ شريف صدر له كتاب لست إلا بعض من الاوراق عن دار الدار للنشر والتوزيع يتوافر الكتاب بصالة 19 بالمعرض فى القسم الخاصة بالدار وكلنا هنروح ان شاء الله فى اول زيارة للمعرض مدونة الاستاذ شريف
معرض الكتاب بالنسبة لى هو متنفس سنوى بعتبرة بداية للسنة الثقافية كدة ،تعودت على زيارة معرض الكتاب من قرابة عشر سنوات كانت منها سنوات عجافأذهب إليه مرة واحدة عندما كانت ظروف ومواعيد عملى سيئة ، وسنوات أخرىأذهب إليه قرابة العشر مرات وأكثر عندما كانت ظروف عملى تسمح لى بالذهاببعد الشغل أكثر من يمتعنى فى معرض الكتاب دائماً هى التنوع الرهيب فى التراث الثقافىالذى يمكن أن تراه هناك ، فإنك ترى الكتب المعتدلة وأيضاً ترى كتب متطرقةلجماعات دينية وعلمانيين وملحدين وترى الكتب العلمية والدينية وكتب لمئاتمن دور النشر وآلاف من الكُتّاب كما ترى "سورالأزبكية" الذى هو تحفة الأنظار من أولاد الطبقة الفقيرةأمثالى الذى لا يستطيع أن يقتنى من جناح مثل جناح الإهرام العديد من الكتبالغالية إلا فى حدود كما إن الصحبة كانت تلعب دوراً رائعاً فى جعل معرض الكتاب هو زيارة مفيدةورحلة فى نفس الوقت .. نلتقى مع أصدقاء إفتقدناهم ونتبادل الضحكاتوالافكار والاراء والتعليقات .. وأيضاً يجمعنا الغداء فى "مجمعالمطاعم" فى المعرض .. ثم يجمعنا الارهاق والتعب وصحبة المعرض إختلفت معى بإختلاف السنين .. وأنتم تعلمون أن الارض كرويةتلف حول نفسها والاصدقاء دائماً تفرقهم الايام والسنوات ويفرقهم العملوالسفر والدراسة وغيرها .. منذ أكثر من إثنتا عشرة عاماً كانت الصحبة همأصدقاء الثانوية .. ثم أصبحت أصدقاء كلية الزراعة جامعة القاهرة عندماالتحقت بها عام 1997 ثم بعد الكلية كانت الصحبة هما أصدقاء الكلية التىربطتنا علاقات صداقة واخوة أكثر من علاقة الدراسة تخللت السنين السابقة صحبة من الجيران وصحبة من الاقارب والمخاليل .. لكن من فترة قصيرة ظهرتصحبة التدوين .. والتحديد من معرض 2008 عندما ذهبت للمعرض مع شلة المدونين وكانت وقتهاتضم محمد مهندس مصرى وأحمد الجيزاوى وسارة سورسارة وآبى ونضال وشمسالزناتى ونوشّا وقطة الصحراء ومروة الزارعوغيرهم وهذا العام أيضاً جمعتنا بالأمس - الجمعة - زيارة جميلة لمعرض الكتاب ضمت العديد من الأصدقاء المدونين والفيسبوكيين .. عسقولونيجروونضالوسارةسورسارةوسمرإمامصاحبةكرانيش والصحفية شيماءالجمّال والصحفية أسماءرمضان صاحبة المدوّنخانةو دعاء و محمدحمدى صاحب دماغى و محمدالغزالى و مينا و فريدإدوارد و المدوّنة الكاتبة سحرغريب صاحبة مدونة و كتاب حماتى ملاك ، وزوجها الصديق العزيز الاستاذ طارقو إختها والعديد من الأصدقاء كما قابلنا المهندس محمدشلبى عصفور المدينةوأولاده حضرنا سوياً توقيع رواية وقوف متكرر لمحمد العزب وزرنا جناح دار كيان فىسراى كندا لرؤية كتابنا كتاب حماتى ملاك للصديقة والاخت سحر غريب وإتنزاعتوقيعها على النسخ تحت تهديد الصداقة والمحبة وفرحة عارمة عندما رأينا كتب المدونين تملأ كل دار وكل ركن وكل رف فىالمعرض .. عشرات من كتب المدونين فى عشرات من دور النشر .. الأمر الذىأعاد للإذهان يناير من العام الماضى عندما كانت غادة ورحاب وغادة يجلسونفى قاعة دار الشروق لتوقيع كتبهم الثلاثة وكان الجميع يتنبأ بأن العامالقادم هو عام المدونين .. وقد كان
كتبت فى البوست كتاب "ناثر البخور" .. لــ طارق عميرة بخصوص التنوية عن صدور الكتاب وتوافرة بالمعرض كتبت ان حفل التوقيع يوم 15 يناير (يبدو أننى أحتاج لتغيير الصنف) وعندما ذهبت اليوم للمعرض كنت فى صحبة طارق عميرة وصحح لى المعلومة أو بمعنى أدق نبهنى للخطأ أن حفل التوقيع كان فى طنطا يوم 15 يناير وأن حفل التوقيع بالقاهرة لم يتحدد له ميعاد بعد ولكنه بعد المعرض بأيام قليلة وسيحضرة إن شاء الله دكتور أحمد خالد توفيق ونبهنى أيضاً صديقنا العزيز محمد حمدى بهذا التعليق
حفل التوقيع فى طنطا (كان) يوم 15 يناير اللى فات أقيم حفل توقيع المجموعة القصصية ناثر البُخور يوم الخميس 15 يناير 2009 بمقر حزب الجبهة الديمقراطية بطنطا , وقد بدأ الحفل في الخامسة والنصف مساءًا بحضور د. أحمد الشيخ أمين حزب الجبهة الدبمقراطية بالغربية والذي ألقي بكلمة الافتتاحية بعد ان وقف الحضور دقيقة للحداد على أرواح شهداء غزة ثم الصحفي بالوفد والروائي رامي المنشاوي و د. أحمد خالد توفيق الكاتب المصري الشهير والذي أدار الحوار مع الكاتب وبدأ نقاشًا مع بعض الأدباء الشباب حول مفهوم القصة القصيرة والرواية والمدون محمد الغزالي وصاحب المجموعة القصصية ساديزم والذي تحدث عن الكاتب في كلمة قصيرة . قرأ الكاتب طارق عميرة جزءًا من قصّة اللذين صمتوا التي تتناول القضية الفلسطينية نظرًا لأن العدوان الاسرائيلي كان مسيطرًا على أذهان وأرواح الجميع ثم ألقى أ. طه الحناوي أمين عام الحزب الناصري بالمحافظة كلمة عن الكاتب وعن غزة , وأدار أ.أسامة جبر أمين تنظيم العضوية ومصطفى أبو الروس حوارًا مع الحضور .. كان من الحضور محمد أبو الدهب الصحفي ومراسل جريدة الدستور , والناشط شوقي رجب والمدون محمود الششتاوي والدكتور مصطفى عقر المفكر والمدرس بجامعة طنطا والمدونة انجي ابراهيم والمدون أسامة أمين والمدونة نورا ناجي والصحفية سارة درويش و محمد حليم أمين شباب المنوفية وإسلام البهلوان أمين شباب الغربية من حزب الجبهة وعدد كبير من المثقفين والساسة والأدباء
لا فض فوكى يا غادة جزء من ندوة عقدت فى معرض الكتاب بعنوان
أدب المدونين .. صرخات شباب أم ورق كلينكس ويضم الفيديو نهاية الندوة برد غادة عبد العال على الأراء الغير موضوعية والمشككين فى أدب التدوين الفيدو من جروب محبى مدونة عايزة أتجوز لمشاهدة الفيديو
يصدر عن دار أكتب للنشر والتوزيع ويتوافر الكتاب فى سراى 3 علوى بمعرض الكتاب حفل توقيع ناثر البخور الخميس 15 يناير 2009م الخامسة مساءًا المكان طنطا - ش عزيز فهمي من ميدان الساعه - عمارة الاوقاف - الدور الثالث - مقر حزب الجبهة الديمقراطية بحضور دكتور احمد خالد توفيق وعدد من الكتاب الشباب
صدر كــــــتاب ساديزم للكاتب والمدوّن المحبوب محمد الغزالى عن دار أكتب للنشر والتوزيع وسيتم توافرة فى معرض الكتاب الكتاب هو 8 قصص قصيرة حفل توقيع الكتاب فى مكتبة ديوان بمصر الجديدة يوم الإثنين 9 فبراير الساعة 7 مساءاً
بعيداً عن الكتاب محمد الغزالى واحد من أروع الناس اللى قابلتهم رائع كمدوّن ورائع كصديق ورائع كإنسان وده مش كلامى أنا بس .. لأ والغزالى من الأكثر شعبية بين المدونين ذوى الطابع الأدبى غير أنه صنع لنفسة لوناً كتابياً خاصاً ومميزاً أتمنى من الجميع حضور حفل التوقيع حفل التوقيع والجروب
مجموعة من الأصدقاء وعلى رأسهم آبى ودكتورة شمس الدين رايحين مستشفى فلسطين بمصر الجديدة يوم الجمعة والتجمع قدام باب المستشفى الساعة 3 عصراً مواصلات المستشفى مينى باص 35 من ميدان عبد المنعم رياض وتقولة نزلنى عند مستشفى فلسطين ومن عند اول عباس العقاد ميكروباص الف مسكن ينزلك شارع الثورة
يشهد معرض الكتاب ثلاثة كتب للكاتب المدون حسام مصطفى إبراهيم
كتاب .. لولا وجود الحب يصدر الكتاب عن دار "أجيال" المهتمة بكتابات التنمية البشرية، ويناقش مجموعة من مشاكل الشباب العاطفية والنفسية والاجتماعية التي كانت ترد إليَّ في موقع بص وطل، أو عن طريق الإيميل والعلاقات الشخصية، يحوي الكتاب 40 مشكلة واقعية والحلول التي ارتأيتها لها، بالإضافة لاشتماله في النهاية على دليل للتفريق بين الحب الحقيقي والهوى العابر، يتناول عدة فروق بين كلا الحالين، مما يمكن أن يكون نورًا يهتدي به صاحبه لمعرفة حقيقة ما يشعر به.
كتاب .. من غُلبى يصدر عن دار "كيان" وهو كتاب ساخر، يتناول العديد من مظاهر الحياة وذكرياتي أيام الجامعة والشغل والكفاح وبعض المقالات السياسية الساخرة عن الدنيا والحكومة واللذي منه
وطبعة جديدة من كتاب يوميات مدرس فى الأرياف عن دار أكتب
صدرت خلال شهر نوفمبر عند دار الهلال رواية عشق البنات للكاتبة والناقدة والصحفية والمدوّنة هويدا صالح صاحبة مدوّنة عشق البنات وتتوافر الرواية فى جناج دار الهلال بمعرض الكتاب 2009 وفى إنتظار حفل توقيع الرواية ومناقشتها
نانسي حبيب، محررة في الدستور، وسكرتيرة تحرير بص وطل، حاصلة على بكالوريوس في الإقتصاد والعلوم السياسية أنا لا أعرف لها مدوّنة ولكن أنا أتابع كتابتها الجميلة فى الدستور خصوصاً صفحة على جنب يقول الكاتب والمدون محمد هشام عبيه عن كتاب بحب السيما أما "بحب السيما" فهو الكتاب الذي اتوقع له أن يكون فاكهة المعرض هذا العام، للصديقة العزيزة الموهوبة "نانسي حبيب"، هذا هو كتابها الأول، واختارت أن يكون في عالمها السينمائي الخاص الذي تكتب فيه بصدق وحميمية وكأنها عاشت مع يوسف شاهين وأحمد زكي وسعاد حسني ورشدي أباظة وغيرهم من النجوم تفاصيل التفاصيل ودهاليز الدهاليز.. الكتاب ممتع بصراحة ويتناول حواديت سينمائية بطريقة مختلفة وجذابة