
أخيراً .. العدد الثالث من مدوّنات مصرية للجيب
انا أنثى
كتاب جديد يناقش أفكار المرأة بقلم المرأة
أول كتاب يقدم رؤيا واقعيه لحال اى انثى
بأقلام متباينه ورؤى مختلفة لأكثر من 20 انثى
يصدر لأول مرة عن
دار اكتب للنشر والتوزيع
&
دار دوّن للنشر والتوزيع
معاً
يتوافر الكتاب قريباً بسراى 3 علوى
بمعرض الكتاب
المُشاركـــــات فى العدد
11. مروة السيد – عفوا ليس كلنا ليلى ---- بوست حصرى
15. نرمين البحطيطى – مطلقة ولا أخجل
16. د. سلمى أنور – شاهية الكلمة الحلوة
19. سارة ابراهيم على - واى نوت
20. سمر مجدى – أنثى لأشعار لاحق
21. مروة النجار – انا ليه محجبة
22. شيماء حسن – المرأة والمرآة ----- بوست حصرى
24. د.مرام محمود – حيرتنى المرأة
من مقدمة الكتاب - بقلم : أحمد مهنى
الحيرة ، القلق ، التوتر وربما الخوف كلها مشاعر صاحبتنى منذ اللحظة الاولى التى فكرت فيها لعمل كتاب عن المرأة .. لا أعلم لماذا بالتحديد صاحبتنى تلك المشاعر وباتت واضحة المعالم حتى فى مراحل أختيار اسم وغلاف للكتاب فبدءاً من "الستات عايزين ايه؟ " مروراً بـ " حوا من غير ادم " وانتقالاً الى " فستان وقضية وقلم " ثم الاستقرار على اسم "أنا أنثى" ... ربما لأن التجربة كانت تعنى لى أكثر من مجرد كتاب جديد وإنما هو كتاب يخص قضية لا تُذكر فى مجتمعنا إلا ويعلو الصياح ولأن دائماً ما يتم معالجة تلك القضية بطريقتين إما تعيين بعض الرجال يحددوا حقوق وواجبات المرأة أو أن تخرج بعض السيدات يهتفن بحقهن المسلوب وفى وسط الضجيج تبقى القضية مجرد ساحه للسخرية نتندر بها عند إدعاء الثقافة أو البحث عن هوية أو فى أروقة المقاهى .. وربما صاحبتنى تلك المشاعر لأن الرابط الذى وصلنى من الكتابات التى وصلتنى نقل لى تلك المشاعر من البداية كما توجد فى وجدان كل فتاة وسيدة وربما لأن الحيرة والقلق والخوف هى المشاعر المسموح بها لكل أٌم تحيا فى زمن التحرش ... الاٌم التى اعتدنا رؤيتها دائماً على أنها مجرد إمراة تحيا على جانب من الواقع ولا نكترث بأمومتها العفوية
ولأن القضية فى أوطاننا لها طبيعة مزدوجة تفسد إن حٌفِظت فى الثلاجة على خلاف الطبيعة وتفسد أيضاً إن تم مناقشتها وحتى لا يتعالى الصياح وحتى اتخلص من حالة الحيرة والتوتر كان من أفضل الخيارات المتاحه أن نترك مساحتنا نحن الرجال جانباً ونخلع عن انفسنا رداء الوصاية والتفكير لطرف هو جدير بالتفكير لذاته .. رأيت أننى طالما أحتفظت بمساحتى المتاحه للحياة لنفسى فقط.. فلن اترك للطرف الاخر غير أن يظل هو الآخر وأن أظل أنا شريك متضامن معه فى شركة أسمها الحياة ولكن أن نترك لكل أم شعرت ببرودة الامل فى خذلان الزوج أو كل أم مازالت تنتظر شعورها الوليد بالامان الذى بدده ظلام العنوسة وكل أم علمتها الحياة أن تٌحدِث عن نفسها فإن هذا قد يحدث فرقاً ولو طفيفاً.. لعل هذا الكتاب قد يزيل الحيرة عن إمرأة واحده أو قد يدفع رجلاً واحداً الى التفكير بشكل مختلف أو ربما يكون بارقة أمل لمناقشة قضية تتشكل على أساسها أمكانات الشعوب ولذلك كان إسم "أنا أنثى" هو أقرب الاسماء التى تفصح عن هوية المراة وتترك لها المجال لتقول بنفسها كيف ترى هى نفسها
أحمد مهنى القاهرة
الثلاثاء 20 يناير2009
No comments:
Post a Comment