معرض الكتاب بالنسبة لى هو متنفس سنوى بعتبرة بداية للسنة الثقافية كدة ، تعودت على زيارة معرض الكتاب من قرابة عشر سنوات كانت منها سنوات عجاف أذهب إليه مرة واحدة عندما كانت ظروف ومواعيد عملى سيئة ، وسنوات أخرى أذهب إليه قرابة العشر مرات وأكثر عندما كانت ظروف عملى تسمح لى بالذهاب بعد الشغل
أكثر من يمتعنى فى معرض الكتاب دائماً هى التنوع الرهيب فى التراث الثقافى الذى يمكن أن تراه هناك ، فإنك ترى الكتب المعتدلة وأيضاً ترى كتب متطرقة لجماعات دينية وعلمانيين وملحدين وترى الكتب العلمية والدينية وكتب لمئات من دور النشر وآلاف من الكُتّاب
كما ترى "سور الأزبكية" الذى هو تحفة الأنظار من أولاد الطبقة الفقيرة أمثالى الذى لا يستطيع أن يقتنى من جناح مثل جناح الإهرام العديد من الكتب الغالية إلا فى حدود
كما إن الصحبة كانت تلعب دوراً رائعاً فى جعل معرض الكتاب هو زيارة مفيدة ورحلة فى نفس الوقت .. نلتقى مع أصدقاء إفتقدناهم ونتبادل الضحكات والافكار والاراء والتعليقات .. وأيضاً يجمعنا الغداء فى "مجمع المطاعم" فى المعرض .. ثم يجمعنا الارهاق والتعب
وصحبة المعرض إختلفت معى بإختلاف السنين .. وأنتم تعلمون أن الارض كروية تلف حول نفسها والاصدقاء دائماً تفرقهم الايام والسنوات ويفرقهم العمل والسفر والدراسة وغيرها .. منذ أكثر من إثنتا عشرة عاماً كانت الصحبة هم أصدقاء الثانوية .. ثم أصبحت أصدقاء كلية الزراعة جامعة القاهرة عندما التحقت بها عام 1997 ثم بعد الكلية كانت الصحبة هما أصدقاء الكلية التى ربطتنا علاقات صداقة واخوة أكثر من علاقة الدراسة
تخللت السنين السابقة صحبة من الجيران وصحبة من الاقارب والمخاليل .. لكن من فترة قصيرة ظهرت صحبة التدوين .. والتحديد من معرض 2008 عندما ذهبت للمعرض مع شلة المدونين وكانت وقتها تضم محمد مهندس مصرى وأحمد الجيزاوى وسارة سورسارة وآبى ونضال وشمس الزناتى ونوشّا وقطة الصحراء ومروة الزارع وغيرهم
وهذا العام أيضاً جمعتنا بالأمس - الجمعة - زيارة جميلة لمعرض الكتاب ضمت العديد من الأصدقاء المدونين والفيسبوكيين .. عسقول و نيجرو و نضال و سارة سورسارة و سمر إمام صاحبة كرانيش والصحفية شيماء الجمّال والصحفية أسماء رمضان صاحبة المدوّنخانة و دعاء و محمد حمدى صاحب دماغى و محمد الغزالى و مينا و فريد إدوارد و المدوّنة الكاتبة سحر غريب صاحبة مدونة و كتاب حماتى ملاك ، وزوجها الصديق العزيز الاستاذ طارق و إختها والعديد من الأصدقاء كما قابلنا المهندس محمد شلبى عصفور المدينة وأولاده
حضرنا سوياً توقيع رواية وقوف متكرر لمحمد العزب وزرنا جناح دار كيان فى سراى كندا لرؤية كتابنا كتاب حماتى ملاك للصديقة والاخت سحر غريب وإتنزاع توقيعها على النسخ تحت تهديد الصداقة والمحبة
وفرحة عارمة عندما رأينا كتب المدونين تملأ كل دار وكل ركن وكل رف فى المعرض .. عشرات من كتب المدونين فى عشرات من دور النشر .. الأمر الذى أعاد للإذهان يناير من العام الماضى عندما كانت غادة ورحاب وغادة يجلسون فى قاعة دار الشروق لتوقيع كتبهم الثلاثة وكان الجميع يتنبأ بأن العام القادم هو عام المدونين .. وقد كان
أكثر من يمتعنى فى معرض الكتاب دائماً هى التنوع الرهيب فى التراث الثقافى الذى يمكن أن تراه هناك ، فإنك ترى الكتب المعتدلة وأيضاً ترى كتب متطرقة لجماعات دينية وعلمانيين وملحدين وترى الكتب العلمية والدينية وكتب لمئات من دور النشر وآلاف من الكُتّاب
كما ترى "سور الأزبكية" الذى هو تحفة الأنظار من أولاد الطبقة الفقيرة أمثالى الذى لا يستطيع أن يقتنى من جناح مثل جناح الإهرام العديد من الكتب الغالية إلا فى حدود
كما إن الصحبة كانت تلعب دوراً رائعاً فى جعل معرض الكتاب هو زيارة مفيدة ورحلة فى نفس الوقت .. نلتقى مع أصدقاء إفتقدناهم ونتبادل الضحكات والافكار والاراء والتعليقات .. وأيضاً يجمعنا الغداء فى "مجمع المطاعم" فى المعرض .. ثم يجمعنا الارهاق والتعب
وصحبة المعرض إختلفت معى بإختلاف السنين .. وأنتم تعلمون أن الارض كروية تلف حول نفسها والاصدقاء دائماً تفرقهم الايام والسنوات ويفرقهم العمل والسفر والدراسة وغيرها .. منذ أكثر من إثنتا عشرة عاماً كانت الصحبة هم أصدقاء الثانوية .. ثم أصبحت أصدقاء كلية الزراعة جامعة القاهرة عندما التحقت بها عام 1997 ثم بعد الكلية كانت الصحبة هما أصدقاء الكلية التى ربطتنا علاقات صداقة واخوة أكثر من علاقة الدراسة
تخللت السنين السابقة صحبة من الجيران وصحبة من الاقارب والمخاليل .. لكن من فترة قصيرة ظهرت صحبة التدوين .. والتحديد من معرض 2008 عندما ذهبت للمعرض مع شلة المدونين وكانت وقتها تضم محمد مهندس مصرى وأحمد الجيزاوى وسارة سورسارة وآبى ونضال وشمس الزناتى ونوشّا وقطة الصحراء ومروة الزارع وغيرهم
وهذا العام أيضاً جمعتنا بالأمس - الجمعة - زيارة جميلة لمعرض الكتاب ضمت العديد من الأصدقاء المدونين والفيسبوكيين .. عسقول و نيجرو و نضال و سارة سورسارة و سمر إمام صاحبة كرانيش والصحفية شيماء الجمّال والصحفية أسماء رمضان صاحبة المدوّنخانة و دعاء و محمد حمدى صاحب دماغى و محمد الغزالى و مينا و فريد إدوارد و المدوّنة الكاتبة سحر غريب صاحبة مدونة و كتاب حماتى ملاك ، وزوجها الصديق العزيز الاستاذ طارق و إختها والعديد من الأصدقاء كما قابلنا المهندس محمد شلبى عصفور المدينة وأولاده
حضرنا سوياً توقيع رواية وقوف متكرر لمحمد العزب وزرنا جناح دار كيان فى سراى كندا لرؤية كتابنا كتاب حماتى ملاك للصديقة والاخت سحر غريب وإتنزاع توقيعها على النسخ تحت تهديد الصداقة والمحبة
وفرحة عارمة عندما رأينا كتب المدونين تملأ كل دار وكل ركن وكل رف فى المعرض .. عشرات من كتب المدونين فى عشرات من دور النشر .. الأمر الذى أعاد للإذهان يناير من العام الماضى عندما كانت غادة ورحاب وغادة يجلسون فى قاعة دار الشروق لتوقيع كتبهم الثلاثة وكان الجميع يتنبأ بأن العام القادم هو عام المدونين .. وقد كان
أحمد الصباغ
No comments:
Post a Comment