فى هذا وقت من كل عام يتوقف أتوبيس 6 أكتوبر أمام بيتنا، وينادى التباع على المارة "قوم يا مصرى" فيسأل عم عبده : ماله ده؟ فيرد مواطن "أصله معداش على مصر" ، ويهرع المصريون للركوب، فتتدفق أفلام "الرصاصة لا تزال فى جيبى" و "الطريق إلى إيلات" و "أغنية على الممر" و" أيام السادات" .
وهذا العام وأثناء تدفق عشرات آلاف اليهود إلى ساحة الجدار الغربى لحرم المسجد الأقصى؛ لازالت تحتفل مصر، ومن حق مصر أن تحتفل طالما أن الرصاصة لا تزال فى جيب محمود يس، عداه العيب وأزح.
وطالما الإنسان مننا لديه رصاصة فى جيبه فمن حقه أن يشاهد الفيلم، ولكن لا أعتقد أن شهداء حرب أكتوبر كان أقصى طموحهم "فيلم" وإلا فننتظر أن يقود حروبنا القادمة "مخرج سيما".
وقبل أن يحدف ركاب الأوتوبيس طوب وطماطم وبيض عليا، أناشد السادة المسؤلين أن تظل الرصاصة فى جيب المصرى (حتى يواجه العدو) وألا تكون فى قلبه، أو فى أى حتة تانية.
وهذا العام وأثناء تدفق عشرات آلاف اليهود إلى ساحة الجدار الغربى لحرم المسجد الأقصى؛ لازالت تحتفل مصر، ومن حق مصر أن تحتفل طالما أن الرصاصة لا تزال فى جيب محمود يس، عداه العيب وأزح.
وطالما الإنسان مننا لديه رصاصة فى جيبه فمن حقه أن يشاهد الفيلم، ولكن لا أعتقد أن شهداء حرب أكتوبر كان أقصى طموحهم "فيلم" وإلا فننتظر أن يقود حروبنا القادمة "مخرج سيما".
وقبل أن يحدف ركاب الأوتوبيس طوب وطماطم وبيض عليا، أناشد السادة المسؤلين أن تظل الرصاصة فى جيب المصرى (حتى يواجه العدو) وألا تكون فى قلبه، أو فى أى حتة تانية.
أحمد الصباغ
No comments:
Post a Comment