صباح اللسعان والجمال..
إجتمع اليوم مجلس وزراء جمهورية جزر المالديف لبحث نقاط تتعلق بالبيئة، والتحضير لإجتماع وزارى كبير وجاء الإجتماع طبيعى جداً.. إلا إنه يختلف عن باقى إجتماعات الدنيا فى إنه.. تحت سطح المحيط الهندى.
الهدف من الإجتماع هو تسليط الضوء على هذا الخطر الكبير الذي يهدد وجود الجزر الصغيرة القليلة الارتفاع كالمالديف في عدد من محيطات العالم، بجانب مناطق أخرى من العالم أرضها منبسطة قليلة الارتفاع، وأحيانا دون مستوى سطح البحر مثل هولندا.
إجتمع اليوم مجلس وزراء جمهورية جزر المالديف لبحث نقاط تتعلق بالبيئة، والتحضير لإجتماع وزارى كبير وجاء الإجتماع طبيعى جداً.. إلا إنه يختلف عن باقى إجتماعات الدنيا فى إنه.. تحت سطح المحيط الهندى.
الهدف من الإجتماع هو تسليط الضوء على هذا الخطر الكبير الذي يهدد وجود الجزر الصغيرة القليلة الارتفاع كالمالديف في عدد من محيطات العالم، بجانب مناطق أخرى من العالم أرضها منبسطة قليلة الارتفاع، وأحيانا دون مستوى سطح البحر مثل هولندا.
وتدرب الوزراء على الغطس على عمق ستة أمتار بالقرب من جزيرة جيريفوشي القريبة من العاصمة مالي.
كانت فكرة جميلة من رئيس جزر الملديف كفيلة بلفت إنتباه العالم للخطر، بالإضافة إلى أن كينونة جمهورية المالديف كجزر واقعة فى الماء تتناسب مع فكرة الإجتماع.
ومن هنا يمكن للحكومة المصرية أن تفكر جدياً فى إجتماع وزارى يعقد فى مكان يتناسب مع طبيعة مصر الحالية..
فيمكن مثلاً عمل إجتماع وزارى للفت الإنتباه لأهرمات القمامة التى تفشت فى كل ركن من أركان مصر المحروسة، على أن يكون الإجتماع فى خرابة.
ويمكن تجهيز الخرابة لإستقبال الوزراء الذين سيرتدون حتماً زى عمال النظافة الأخضر، ويمسك كل وزير بمقشة وجاروف بدلاً من قلم وورقة، ويتم التحضير لمقلب زبالة عمومى، بالتنسيق مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة.
ثم يتم عمل مؤتمر صحفى فى مقلب الوفاء والأمل العمومى، وإلتقاط الصور التذكارية مع القمامة، حيث أعتقد أنها المرة الأولى التى يرى فيها وزراء مصر أكوام الزبالة.
أحمد الصباغ
No comments:
Post a Comment