تحتضن الكاميرا فى عشق وهيام، تسير فى شوارع القاهرة، تستقبل نسائم الصباح الأولى، وتزيح قطرات الندى عن جبهتك، وتنطلق هائماً على وجهك، لا ترى من الدنيا عالمها الضوضائى المزعج، فقط ترى أزمنة، وعبقريات، ترى إبتسامات ودموع، وآلام وأفراح، يسير بك الزمن فى خطوات هادئة، فتسرع برفع الكاميرا سعياُ لإيقاف الزمن.
علمتك الكاميرا حب البشر..
وأرتك فى تجاعيد الوجه العجوز قصةَ حياة، وفى ابتسامة الطفل مستقبل أمم، عملتك حب الوجوه العابثة والعابسة، الكئيبة والضاحكة، الحالمة والمترقبة.. أفهمتك أن الإبتسامات تخفى ورائها آلام، والعيون تحكى قصص بشر، والتاملات تكمن خلفها أحداث جسام، تلمح مداعبة أيدى الرضيع لأصابع أمه، وملاحقة الأطفال للفقاعات المنطلقة من علبة مليئة بماء الصابون.. فتعرف أن للدنيا وجهٌ لا تراه أمام الكاميرا.
علمتك الكاميرا حب التاريخ..
أيقظتك الكاميرا من غفوتك.. تكتشف أن حولك آلاف الآثار التى تركَتها أجيال غابرة، تحكى عن حضارت زائلة منتهية، تبقّى منها جدران، وزخارف، ومآذن وشبايبك وقباب وبوابات، تأخذك الكاميرا إلى زمنٍ سحرى، تكسر حاجز الوقت، وتجول بك عبر العصور.
علمتك الكاميرا حب الطبيعة..
تخر ساجداً أمام إرتشاف النحلة للرحيق، وإلتقاط العصفورة للحبة، وإحتضان الصخور لشلال المياه، المنبثق من قلب الصخور، تذوب مسحوراً فى دوامات الرمل، وعبقرية الغروب، وتتأمل مأخوذا إنطلاق أول شعاع الفجر من قلب الظلام، وتسافر فى بحور الكون مع قرص القمر الفضى.
أسكنتك الكاميرا فى عالم روحانى مهيب..
ذوبتك فى دوران مولوىّ رهيب، وصوت المنشد يحملك إلى عالم ما وراء الأجساد، حيث تتلاقى الأروح هائمة فى مديح السماء، ترى فى أنوار التنورة إحتفالات العالم الخفى بصفاء الروح، تختطف من فم الزمان لقطة، فتذوب روحاً فى سماء الأمسية الملائكية.
غيرت الكاميرا حياتك، وأهدتك عيناً ثالثة، ترى منها ما لا ترى عيناك، وتسمع فيها أصواتاً لا تسمعها أذنك، وتشعر فيها بلفتات لا يشعرها جسدك المادىّ..
إحتضن كاميراتك.. وقبّلها.. وضعها على عينيك.. وإختلس من العمر لحظات.. تحياها خلف الكاميرا.. فتعيش عمراً غير ذلك العمر الذى يحياه الآخرون..
اللهم إنا لا نسألك منع إعلانات موبينيل فى العيد ولكننا نسألك وقعاً علينا لطيفاً سعيد وقلل عدد ضحاياها
اللهم إكفينا شلل أفلام العيد الجديدة والمسلسلات البغيضة وحنن علينا قلوب المذيعين وأنعم علينا بمسرحيات إلا خمسة وعش المجانين وسك على بناتك و المتزوجين اللهم إعمى عيون المقدمين عن أفلام الجيل اللعين
اللهم إجعلنا من المتعيـّدين الذين يحصلون على عيديات من الكبار والمسنين ولا تجعلنا من المُـعيـّدين الذين يدفعون العيديات من حباب نن العين اللهم حنن قلوب أطفالنا علينا اللهم حبب إلى قلوب الأطفال منظر الجنية الوحيد والعشرة صاغ الحديد والربع جنيه الجديد وإجعلهم يقبلونها بحبٍ شديد وكــّرِه إلى قلوبهم منظر العشرين والعشرة والخمسين وإجعلهم يرفضونها بعنف ..آآآآآآآآآآآمين
تنظم المولوية المصرية بالتعاون مع قطاع الفنون التشكليلية ( بيت الامة ) متحف سعد زغلول
معرضا للصور الفوتغرافية والتى تدور حول المولوية المصرية
عدد الفنانين المشتركين 50 فنانا على ان يشترك كل فنان بلوحة فقط كما يقام على هامش المعرض ندوات تدور حول الفنون البصرية ويتخلل المعرض انستوليشن للمولوية المصرية وبعضا من الحفلات اثناء اقامة المعرض
يرعى هذا المعرض العديد من المؤسسات الثقافية سيتم الاعلان عنها قبل بداية المغرض كما يشكر فريق المولوية المصرية الاستاذ / طارق مأمون مدير بيت الامة على المجهودات المبذوله لنداح هذا المعرض للتنسيق للمعرض يتم الاتصال 0619135561 كما ستم الاعلان عن الفنانين المشاركين فى خلال شهر من هذا الايفنت
الاشتراك لكلا الفنانين المحترفين والهواة عامر التونى
الفنانين المشاركين فى المعرض
الفنانة / اميمة الشافعى الفنان / محمد عوض الفنان / محمد الناصرى الفنان / محمد الميمونى الفنان / كريم نبيل الفنان / كريم عبادة الفنان / فادى وهيب الفنانة / شيماء رضا
سيقام حفل توقيع لأفضل مبيعات دار اكتب للنشر والتوزيع بعنوان :
" happy best seller "
ذلك بمسرح الروابط يوم الأحد الموافق 6\12\2009 عنوان المسرح بالكامل : 3 ش حسين المعمار متفرع من محمود بسيوني وسط البلد
**
وأفضل المبيعات هي : ----------------------- 1 _ هذه هي أمريكا...علاء مصباح 2 _ ساديزم ...محمد الغزالي 3 _ يوميات مدرس في الأرياف ...حسام مصطفي إبراهيم 4 _ تبيع دماغك ...أيمن خيري ,فاطمه عبد الله , مروة منير, سها المنياوي , محمد صلاح 5 _ أخر يهود اسكندريه ...معتز فتيحه 6 _ السنة 13 شهر ...سالم الشهباني 7 _ يوميات اتنين مخطوبين ...هبه سيد عبد العاطي 8 _ استيميشن ... مصطفي محمد أمين 9 _ اللي اتكسر يتطوح....أحمد شلبي
**
أما عن تفاصيل الحفل فسيتم حضور الكتاب أن شاء الله ومدير الدار أ/ يحيي هاشم الذي سيلقي بدوره كلمة للترحيب بالضيوف الكرام وتهنئة منه للكتاب وتقديراً لهم
وسيتم أيضاً : قراءة بعض النصوص من تلك الإصدارات ومناقشتها ...
وسيتم الإحتفال بهم بطريقة خاصه وهي تورتة سوف يرسم عليها أغلفة الكتب تقديراً من الدار لكتابنا الكرام
وسوف تكون هناك العديد من المفاجأت وفقرة غنائيه رائعه أن شاء الله
ن مكتبة " مدبولى " صدر للكاتب محمد بركة كتاب " صباح العكننة - يقع الكتاب فى 14 مقال وتتنوع اهتماماته ما بين كرة القدم وهموم الشارع المصرى والرومانسية والصور الفولكلورية الذهنية حول الدمايطة والشراقوة والمنايفة ، كل ذلك من خلال أسلوب فكاهى يعتمد على توليد المفارقة الدرامية والسعي للضحك عبر كوميديا الموقف ، وبدا واضحا عبر صفحات الكتاب كيف استفاد الكاتب من خلفيته الأدبية كأديب صدرت له مجموعتان قصصيتان ورواية فى مقدمة الكتاب يشير المؤلف الى حرارة الانتماء للوطن فى فترة الطفولة ، لكنه سرعان ما يستدرك قائلا : كان هذا قبل 25عاماً، لم يكن التليفزيون قد استولى على المكانة التاريخية "لأبوقردان" وأصبح صديق الفلاح، والفضائيات عشيقته، ولم يكن الكلام عن الانتماء تسقيه لنا برامج القناة الأولى كما تسقينا أمهاتنا دواء مراً: مهدئ للسعال وطارد للبلغم! لم نكن كبرنا بعد، وأفقدتنا المبيدات المسرطنة براءتنا، وقضت حفلات التحرش الجماعي آخر أمل على النخوة فينا، لم يكن "أجيب لكم منين" شعار كبار المسئولين !ويضيف قائلا : وأنا لا أريد أن أعكنن على معاليك، أو أعمل فيها إبراهيم عيسى، فهذا الكتاب شعاره: زورنا ما تنسونا، وأضحك قبل ما بطرس غالي يفرض ضريبة على القهقهة، وقول يا باسط تلاقيها هاصت، وفي أسوأ الأحوال عُكْ وربك يُفكْ! ويبرر بركة انحيازه لزمالك الوكسات ورفضه تشجيع اهلى البطولات بالاسباب والملابسات التالية : 1- المثل يقول "يابخت من بات مظلوم ولا بات ظالم.. وبات مغلوب ولا بات غالب.." وهذه دعوة صريحة لكي تكون زملكاوياً! 2- إذا كان الأهلي هو فريق "الشياطين الحمر" فإن الزمالك هو فريق "الملائكة البيض". 3- الأحمر لون فاقع، يثير الأعصاب، أما الأبيض فلون الهدوء والتأمل والرومانسية! 4- لو أنك أهلاوي وعرفت أن من يجلس بجوارك في الميكروباص أو يقف إلى جانبك في المترو أهلاوي مثلك، لكان الأمر شيئاً عادياً، أما لو كنت زملكاوياً وتعرفت على زملكاوي آخر.. لأصبح الموضوع حدثاً استثنائياً يستحق أن ترويه للمدام حين تعود إلى البيت آخر النهار. 5- التعرف على مشجع زملكاوي آخر، يشبه التعرف على مصري وأنت في دولة أوروبية "إسكندنافية" تبحث عن "شوية دفا" وسط برودة الغربة. 6- في بلدان العالم الثالث المتخلف، يتم توظيف "الكورة" سياسياً لتصبح أداة لإلهاء الشعب عن مشاكله ووسيلة جيدة لكي تنسى الجماهير واقعها المحبط.. الأهلي يساعد على نجاح هذه المؤامرة.. الزمالك يجعلها تفشل! 7- "الأهلي فوق الجميع" شعار عنصري على طريقة هتلر والنازيين حين رفعوا شعار "ألمانيا فوق الجميع" فأغرقوا العالم في بحيرة من الدماء.. الزمالك بلا شعار أصلاً! 8- معظم الأهلاوية أصبحوا كذلك "بالوراثة"، أما معظم "الزملكاوية" فأصبحوا كذلك بالمناقشة والجدل والتفكير والإرادة الحرة! 9- تشجيع الأهلي يجعلك تعيش في حالة مزيفة من التفوق.. انتصارات وبطولات لا تنتهي.. لدرجة ممكن جداً معها أن تنسى أنك في مصر.. بلد الهزائم داخلياً وخارجياً.. وسرعان ما تصحو على الواقع المؤلم حين تقف في طابور عيش! 10- تشجيع الزمالك على العكس.. يجعلك تعيش في حالة من التوازن النفسي الرائع.. "فزنا: كان بها.. خسرنا: ده العادي!". ويستعيد الكاتب مواطن الجمال واسرار الموسيقى الدفينة فى " شتيمة اهالينا " ومنها : 1- قوم.. قامت قيامتك واتنصب ميزانك! أشهر شتيمة كنا نسمعها "ع الريق" كل صباح.. كانت أمهاتنا يبذلن مجهوداً خارقاً لإيقاظنا من أجل الذهاب إلى المدرسة التي كان لا يخالجنا أدنى شك في أنها معتقل كامل الأوصاف! وكان من الطبيعي أن هذا المجنون الذي ينهض نشيطاً في هذا البرد القارس ليحلق بطابور السجناء! ولم تكن الأم تقذف بهذه الكلمة إلا بعد أن يغلب حمارها وتستنفد كل وسائل الترغيب والترهيب... وبالطبع لا يخفي على حضرتك مواطن الجمال في تلك الشتيمة الرائعة، ففضلاً عن الجرس الموسيقى النابع من تداخل كلمتي "قوم.. قامت" هناك "توكيد المعنى" بنصب الميزان، وكأنه لا يكفي أن تقوم قيامة الواحد منا وهو غير مستعد، ولكن إمعاناً في التشفي والشماتة تلحقه الأم بالخطوة التالية حتى لا يعود الإبن ينتظر شيئاً سوى دخول جهنم "حدف" ويضرب المؤلف بعض الأمثلة السريعة لأحلى مواقف تصيب المصري بالعكننة السريعة ومنها : • عندما يكتشف – بعد فوات الأوان – أن حبة الفياجرا التي تناولها قبل لقاء ليلة الخميس لم تكن أصلية وأن الصيدلي ضحك عليه وباع له صنفاً مضروباً. • عندما يقوم – بعد هذا اللقاء – من على الفراش ملوماً محسوراً والمدام تنظر إليه نظرة "ربنا ما يحكم على حد بيها" وتقول له: ألف لا بأس عليك ياسبعي! • عندما يعود من العمل مرهقاً في ساعة متأخرة من الليل فإذا بالمدام تجلس إلى "التسريحة" وقد ارتدت "بيبي دول" وترش جسمها بالعطور وتنظر إليه نظرة معناها: على الله تنصفني المرة دي! • عندما يقرأ في الجرايد عن اعتزام الحكومة "تحريك" الأسعار. • عندما يتأكد من صاحب الكشك أن زيادة الأسعار شملت للأسف سجاير "سوبر" و "كليوباترا". • عندما يكون مندمجاً في مكالمة ساخنة عبر الموبايل فينقطع الخط فجأة وتداهمه تلك العبارة المسجلة بصوت نسائي محايد: عفواً لقد نفد رصيدكم! • عندما يلف على طوب الأرض في المنطقة فلا يجد كشكاً أو محلاً ليشتري منه كارت شحن. • عندما يجد أخيراً – وبعد طوال لف ودوران – الكشك المنشود ولكن كروت الشحن التي لديه الآن من فئة الخمسين جنيه فقط "معلهش يا بيه.. الكارت أبو عشرة خلص". • عندما يلتقي بـ "مُزَّة" في الشارع أو المواصلات ويلاغيها وكلمة من هنا.. وكلمة من هناك.. تعطيه رقم الموبايل ويكون أول شىء يفعله عندما يذهب إلى البيت أن يتمدد على السرير ويشعل سيجارة ويطلبها فيأتيه الرد: هذا الرقم غير موجود بالخدمة..! • عندما يكرر المحاولة مرة أخرى فيحصل على نفس النتيجة السابقة مع إضافة بسيطة هي: من فضلك اطلب الرقم الصحيح وأعد المحاولة! • عندما يتضح أن نصيبه من العلاوة الدورية والتي كلفت خزانة الدولة عدة مليارات وتصدرت مانشيتات الصحف القومية يعادل ثمن كيلو خيار يضاف إلى راتبه الأساسي كموظف قد الدنيا. • عندما يعود إلى البيت فيكون أول سؤال للمدام: قبضت العلاوة؟ • عندما يصل إلى مقر عمله متأخراً فتهمس له زميلته "الطيبة" وهي تشير إلى غرفة المدير: أدخل له بسرعة.. من بدري وهو بيسأل عليك! • عندما يأتيه عقد عمل في السعودية بنصف الثمن وفي منطقة صحراوية نائية ومع ذلك يوافق فإذا بمديره يرفض منحه إجازة بدون مرتب. ويتحدث عن اغرب العبارات والجمل التى تؤك ان المصريين شعب متدين ومنها :
الملك لله عبارة لن تجدها إلا في مصر فقط، وهي تعلو يافطة ضخمة تتوسط أرض فضاء حيث يشير محتوى اليافطة إلا أن هذه الأرض هي ملك للسيد فلان الفلاني ولا يجوز البيع والشراء فيها.. إلخ. والسؤال هنا: لماذا في إجراء روتيني مثل هذا يتم التأكيد أولاً على أن الملك لله قبل أن يتطرق المواطن إلى إعلان ملكيته في صيغة تحذيرية، هل لأن هذا الشخص – مثلاً – يتصور أن امتلاكه لقطعة أرض يتعارض – حاشا لله – مع ملكية المولى سبحانه وتعالى للكون كله، أم أن الأمر مجرد تقليد يتبعه بعض الخطاطين وهم يتلقون "الطلبية" بتنفيذ اليافطة؟ أيا كانت الإجابة، فالمدهش حقاً أن تكتشف – لاحقاً – أن هذه الأرض، مترامية الأطراف، متنازع عليها، وثمنها عشرات الملايين، فهي تقع في وسط البلد، بالقرب من الكورنيش وحين فشل القانون في حسم النزاع، جاء دور الرصاص والدم، واشتعلت مانشيتات الصحف، وبرامج التوك شو.. وسبحان من له الملك والدوام! الله واحد.. مالوش تاني من بين جميع المِلل والنِحل والأجناس، ستجد المصري المسلم هو الشخص الوحيد على وجه الأرض الذي يعلن عن صلب عقيدته الدينية "التوحيد" وهو منغمس في أشد اللحظات دنيوية "عد الفلوس"، فترى التاجر في سوق العبور يمسك بيده الأوراق المالية من فئة المئة جنيه ويبدأ في العد سريعاً، بدقة وصرامة، قائلاً: الله واحد.. مالوش تاني.. تلاتة.. أربعة.. خمسة...إلخ. المهم أنه حين ينتهي التاجر من العد، ويكتشف أن الفلوس ناقصة، يقول للرجل الواقف في مذلة أمامه، وهو بالمناسبة تاجر خضار تجزئة. - مكنش يتعز - يعني إيه يامعلم؟ - يعني لو مبتفهمش عربي.. أقولهالك بالإنجليزي.. سوري! ولكي يعلن عن انتهاء المناقشة ورفضه الحاسم لأية توسلات، أو أخذ ورد، يدير وجهه للناحية الأخرى، ويشد باستمتاع نفساً جديداً من الشيشة
ذاق الإنسان اللحمة منذ فجر التاريخ فإمتلأ سعادةً وشرورا ..
ودارت المعارك على ضفاف الأنهار وأمام محلات الكباب والكفتة، وعلى مدار عشر سنوات كانت أختى (غادة) التى تكره اللحمة تخفى منابها من قطع اللحم تحت الأطباق، وبعد إنتهاء الأكل ورفع الأطباق كانت أمى تكتشف أن أحداً لم يأكل لحمته .. وتبدأ التحرى عن صاحب اللحمة لتوبيخه وإجباره على أكلها.
ولا تجد أختى أكثر منى غلباناً لتلصق به تهمة عدم أكل اللحمة، تلك التهمة التى كنت أتقبلها وقلبى يتراقص من السعادة، لإنه عادةً يتم الحكم عليّ فيها بأكل تلك اللحمة .. وهذا الحكم تحديداً من أشد الأحكام القضائية طعامة.
ثم يأتى عيد الأضحى المجيد..
وتنتصر فيه الشعوب الغلبانة على الجوع، وترى اللحمة بعد غياب أزمنة جيولوجية، وتتراقص الأفخاذ الضانى والعجالى والبتلو والكندوز عند الجزارين، ويتراقص الجزارين أنفسهم، وتسيل الدماء الحمراء أنهاراً، فيستغلها عيال المنطقة فى عمل خمسة وخميسة على كل كائن حى وغير حى وتلطيخ الحوائط والعربات والجلاليب.
أما أنا فأحياناً تنتابنى كآبة الأعياد، وهى حالة تصيب البعض فى الأعياد والمناسبات السعيدة، وش نكد بعيد عنكم. أما الآن ومع إستقبال هذا العيد فتنتابنى سعادة غامرة، وتفاؤل حاد، ليس سببها قرب قدوم اللحمة، لا.
لكن ربما أشعر أن الليل قد أوشك على الإنتهاء .. نوبة تفاؤل حادة كتلك التى لا تعرف لها مصدراً .. الليل الذى تعيشه بلادى قد أوشك على الإستئذان بالرحيل .. اعلم أن الرحيل يحتاج أزمنة طويلة .. ولا يتم فى أكلة لحمة .. لكن إيماناً منى بأنه كلما إشتد ظلام الليل .. كلما إقترب الفجر .. وكلما زاد الجوع .. إقتربت اللحمة .. وأنا الآن أشم رائحة اللحمة من على بعد مسيرة يومين تفصلنا على العيد المبارك.
ومع إقتراب رائحة الشواء، أتقدم بكل سعادة ونشوة إلى كل أصدقائى وحبايبى وزملائى ومعارفى القريبين (واللى من بعيد لبعيد بإمنيات جميلة) .. يمتلئ بها قلبى لهم .. وأرجو أن تصل إلى كلٍ منهم فى قلبه .. وتنعرس سهام المحبة فيهم .. ويذكرونى بالخير أثناء أكل اللحمة.
لعب الإعلام فى الجزائر ومصر الدور الأكبر فى إشعال نيران الفتنة والكراهية والعداوة بين الشعبين، وقام المتعصبون والمتطرفون بترجمة هذا الدور السئ إلى واقع أسوأ، ورفع الأخ السلاح الأبيض فى وجه أخيه، وحرق الأعلام وضرب وسحل الأخر.
ووقع الشعبين فى الفخ وتناصبا العداء، وقام الإعلام فى كل بلد بتقديم الصور والفيديوهات التى تفيد بأن الطرف الأخر مجرم وبربرى، وبدأت الأصوات فى البلدين بمقاطعة الأخر ومنع الفنانين والمثقفين والناشرين من إرتياد البلد الآخر، وتغيير أسماء الشوارع التى تذكر البلد الآخر.
لا ننكر أن هناك مخطئون ومجرمون، ولا ننكر أن الإختلاف وارد، لكن العداء مرفوض، فلو إختلفنا دعونا نختلف برفق وبدون إهانة ولا نكون من "إذا خاصم فجر" وأن نكون موضوعيين..
مثال: رأيت على صفحات الإنترنت فيديو لرجل مصرى يرقص ببدلة رقص شرقية، وفيديو آخر لشاب جزائرى يرقص ببدلة رقص شرقية، وكتب كل طرف على الفيديو الذى يمتلكه : هؤلاء هم رجالهم..
وعند مطالعة الصحف الإسرائيلية ستجد إبتسامة التشفى والشماتة مرسمة بوضوح على وجه الإعلام الإسرائيلى..
يقول الله فى القرآن : ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ – فصلت 34
ويقول الله فى الإنجيل : منضربكعلىخدك الايمنفادر لهخدك الايسر
وهما دعوتان غاية فى التسامح والإيثار وتقديم الخير للأخر..
مطلوب مبادرة إعتذار بين البلدين، وأدعوا كل ذوى البصيرة والغيرة فى البلدين إلى المشاركة فى محاولة للوصول إلى الصورة المناسبة التى يمكن من خلالها إزالة أسباب العداء، لكن على الأقل نتوقف جميعاً عن العداء المهين، وتركيب الصور التى تصور الأخر فى شكل خروف العيد، وإزالة صور حرق الأعلام، والتوقف عن السباب والعداء.
إذا إتفقت مع فكرة المبادرة فشارك بالتوقيع فى صفحة (الديسكيشن بورد) وساهم فى تطوير الفكرة بالمقالات والأفكار والصور والمعلومات.
نرفع علم مصر فقط عند الإصابة بنوبة أمل مفاجئة أثناء ماتشات الكرة، ونخفضه فى باقى الأوقات، وفى المدرسة كنا نحيى عموداً من الحديد المصدى (كنا نسميه خازوق المدرسة) .. عمود بلا علم ولا يحزنون.
وعندما كبرت وتخرجت من طفولتى إلى مصر أصبح مفيش علم.. لكن فيه يحزنون..
وقد إبتلانا الله فى بلادنا العربية .. وفى مصر والجزائر بإعلام تتحكم فيه مجموعة من خريجى مستشفى الأمراض النفسية وحفنة من الأغبياء الشمحطجية الزلنطحية النصابين، حولونا إلى عرائس فى مسرحهم وتمتعوا بصراع الديوك بين الأشقاء فى مصر والجزائر..
نحن تعودنا على الهزيمة والخروج من المونديال قبل أن يبدأ..
فى 1994 خرجنا على يد زيمبابوى وتأهلت الكميرون..
فى 1998 خرجنا وتأهلت تونس..
فى 2002 خرجنا وتأهلت السنغال..
فى 2006 خرجنا وتأهلت كوديفوار..
والآن أخرجتنا الجزائر بهزيمة مهينة بعد أن إحتفلنا عنجهياً بالصعود..
وهكذا تكيفنا..
وصارت الهزيمة تجرى فى دمنا، والخروج من العالم المُشرف أمراً عادياً، وتعودنا على القيام بدور السبع رجالة فى البطولات الإفريقية..
الكرة غالب ومغلوب..
لكن من الشعوب من هو مغلوب دائماً وأبداً ولا يرى طعم النصر..
وأنا من الجيل الذى لم يذق طعمأ للنصر..
ومصر مهزومة، فى الملعب وخارجه..
فى الشارع، وفى البيت، وفى المدارس، والمصانع، فى كل شبر من أرض الوطن.. مصر مهزومة.
داخل الوطن وخارجه مهزومة بكل أنواع الهزيمة؛ العادى والكومبو..
مهزومة على أرصفة السلام الإسرائيلى، وعلى أعتاب الدبلوماسية الأمريكية، وبين أورق القضية الفلسطينية..
مهزومة بالرئيس، وبالجيل الثانى من الريس .. بالوريث وأخو الوريت وزوجة الوريث وأم الوريث سيدة مصر الأولى..
مهزومة بيوسف والى وبالمبيدات والمسرطنات والكيماويات.. ومهزومة بالإحصائيات التى أكدت أعلى نسبة فشل كلوى فى العالم لدينا.
مهزومة بـ لوقا بباوى الذى قال إن الجنين فى بطن امة يؤيد ويبايع مبارك. بباوى ذلك الذى فاجعنا وجهه الموالس من بين جماهير مصر فى المباراة، والذى كان ضمن بعثة مصر وجميعهم تجاوزوا التسعين ربيعاً وقد ذهبوا ليساندوا الفريق القومى.
مهزومة بأحمد شوبير ومرتضى منصور الذين حوّلا الإعلام الرياضى إلى شقة دعارة إيجار جديد وتراشقا أمامنا بالأصابع الوسطى، كما لو كنا شعباً من الأغوات.
فى مصر ننهزم ألاف المرات كل يوم..
ننهزم أمام طوابير العيش وفى الأوتوبيسات وعلى ضفاف المجارى..
ينهزم المواطن حرقاً فى القطارات ونهباً فى البنوك وتعذيباً فى الأقسام..
ينهزم الشباب أمام السواحل الإيطالية ويستقرون غرقى فى أمعاء السمك.
ينهزم الحجيج فى عبّارة ممدوح إسماعيل القابعة فى قلب البحر.
ننهزم دون أن نعترض، لإننا نؤمن بالمقولة التى تؤكد أنك لو لم تستطع منع إغتصابك فتمتع به.
حجة البليد مسح التختة..
ونحن ندارى بلادتنا وخيبتنا الثقيلة..
ندارى خيبتنا فى الخروج من كأس العالم للمرة الخامسة على التوالى..
رغم ما انفقوه وما اعلنوه من ملايين أخرجوها من جيوبنا لتكون هدايا للاعبين فى حالة الفوز والتأهل.. ولم نتأهل.
ندارى خيبتنا السياسية والإجتماعية والإقتصادية..
ندارى خيبة القطارات التى تهدر دم ألاف المصريين..
ندارى خيبتنا أمام أنفلونزا الطيور والخنازير وجميع الحيوانات التى داهمتنا فوجدتنا نعيش وسط الزبالة وعلى ضفاف المجارى فحصدت الأرواح..
ندارى خيبتنا ونتشطر على الجزائر..
لإن الجزائر لا تتحكم فى كرسى الحكم فى مصر..
لكن إسرائيل تتحكم..
وأمريكا تتحكم..
لذلك نسمح لإسرائيل بإن تقتل جنوداً على الحدود، ونسمح لرئيس وزرائها بسبّنا، ولشعبها بحرق علمنا، دون أن نرفع حتى شماعة لندافع بها عن أنفسنا..
بل نرتمى فى أحضانها، ونعقد الإتفاقيات والكويزات بمنتهى الحماس، ونسميها دولة صديقة، ونستقبل فنانيها ونحتضن سفيرها ونرفع علمها فوق النيل العظيم.
رأيت فى منطقة المعادى شاباً جزائرياً وقد أشبعه المتعصبون ضرباً، ولكن أولاد الحلال من الشعب إصطحبه إلى الصيدلية لتضميد جراحه.
ورأينا على شاشة التليفزيون وفى الجرائد الجزائريين يرفعون الأسلحة البيضاء والسوداء فى وجه المصريين.
وأقول للطرفين من موقعى هذا : جتكم نيلة..
جتكم خيبة..
جتكم وكسة أكثر من تلك الوكسة التى توصم جباهكم كل يوم وكل صباح..
لقد صرتم أضحوكة العالم، وإضحوكة إسرائيل، ولو طالعتم الصحف الإسرائيلية لشممتم رائحة الشماتة، لكننى متأكد بأنكم أيها المتعصبين الجهلة المتخلفين تجهلون القراءة، وتجيدون فقط الرشق بالطوب، والتلويح بالصابع الأوسط.
هل رأيت عمرو أديب وهو يسبّ الجزائر قبل المبارتين، وهل رأيت جريدة الشروق الجزائرية وهى تسب مصر والمصريين؟ رأيت إعلاماً متخلف.. وشعوب حمقاء تتحرك كما تتحرك العرائس فى مسرح الأطفال، والجميع يضحك علينا..
الإتحاد الأوربى بدوله ولغاته ودياناته والذين وحّدهم العقل والفكر والتحضر يضحك علينا ويبتسم، وأمريكا التى تنظر إلى التورتة فى إشتياق تضحك وتبتسم، وإسرائيل ذلك الجار النكد الذى دسه فى ظهرنا غبائنا وكسلنا وتواطئنا يضحك ويبتسم.
ونحن فقط نبكى ونتصارع ونتطاحن ونتشاحن ونتقاتل ونعادى بعضنا البعض، ولم يعد فينا رجلُ رشيد، والقرضاوى الذى دعا إلى التصالح وتهدئة الأمور وصفوه بالموالس والمتواطئ، وهم أحقر خلق الله وأغباهم لو يعلمون.
الحمد لله..
إستطعنا أن نقنع أنفسنا بأن الجزائر وحدها هى المخطئة وبأننا ملائكة هبطت من الغيب على السماء الدنيا لتنشر الخير والسلام، إستطعنا أن نقنع أنفسنا بأن الجزائريين هم من حطموا زجاج أتوبيسهم وبأن جماهيرنا أياديها بيضاء، إستطعنا أن نقنع أنفسنا بأن الشروق الجزائرية هى فقط الشيطان الحقير الذى يذكى نار الفتنة ويؤججها، وأن صحافتنا وإعلامنا ترفع راية الحق والعدل والحضارة..
لقد قررت قراراً أرجو أن أستطيع تنفيذه فى المستقبل وهو ألا أشاهد أو أشجع كرة مصرية مرة أخرى، ليس لكرهى للكرة ولكن لكرهى للوجوة القميئة التى تطل علينا دائماً فى الإستاد من المقصورة الرئيسية تمهيداً لتوريت الحكم وتوريثنا كما العبيد.
ويكفينى أن أغمض عينى وأحلم بوطن عربى متحضر وراقى وقوى وجاد ونظيف، وطن عربى يخلو من الحكام الديكتاتوريين ومن الإعلام الغبى المتعصب الموجه، وطن عربى مترابط يقف سداً واحداً أمام العدو الذى أوشك على القدوم وعلى دهسنا بأحذيته.
إلى كل جزائرى متحضر..
إلى كل جزائرى غاضب مما فعلوه الأغبياء والمتعصبين والحمقى..
إلى كل جزائرى يغير على عروبته ودينه..
تأكد أنه إذا إجتمعت قلوب المصريين على كراهيتك..
وإجتمعت قلوب إخوانك على كراهيتنا..
فتاكد أن هناك قلب واحد يحبك..
ويعلم أنك ضحية مثله..
ويدعو الله أن تزول الغمة، وينسحق المتعصبون الذين حرقوا علم بلادى وبلادك
الليل، والقضبان، والجدران، والسجان، والقيد الحديد!! وصرير أبواب، ووقع خطىً .. وأبواق تدَوّي من بعيد!! .. وجميلة عذراء انسانه ألقوا بها في أرض زنزانه .. عُريانةً، والأرض عُريانه!! *** الرأس محنيٌّ على الصدرِ والصدرُ منتفضٌ بلا ذعرِ وتكومت في الركن صاعقةً محمومة بالويل منقضّة كيدٍ تلوّت كفها غضبًا.. وتقوست فتحولت قبضة!! تُصغي لما يجري هناك .. وما تدري به.. لكنها تصغي!! تبغي لتعرف ما يراد لها!! .. هيهات تدرك بعض ما تبغي *** ما هذه الآهات؟! ما هذه الأنات؟! *** هذا سجين عذبوه .. وبحت الآهات صوته!! هذا جريح كبلوه.. وهيأوا في السجن موته!! الصوت يعصف كالرياح!! والهمس ينزف كالجراح!! والسُّهد يزحف بالصباح إلى المساء .. وبالمساء إلى الصباح!! *** وجميلة عذراءُ إنسانه ألقوا بها في أرض زنزانه عريانةً، والأرض عريانه!! **************** جزء من أوبريت "جميلة" الذى يصور بطولة المرأة فى كفاح الجزائر للشاعر المصرى كامل الشناوى نقلاً عن إيناس حليم
ضمن سلسلة الثقافة النفسية للأسرة، الصادرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ والتي تقوم بإعدادها الكاتبة والأخصائية النفسية "نجلاء صبري". يصدر هذا الأسبوع كتاب " آسفة... أرفض أن تكوني أمي" في 90 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: محمود ناجيه. الكتاب يتناول العديد من المحاور المرتبطة بعلاقة الفتاة بالأسرة؛ وخاصة الأم؛ ويرصد الجوانب السلوكية الخاطئة في التعامل مع الفتاة، ملقيًا الضوء على حالة الانفصام السلوكي التي تصيب الأمهات، وحالة التمرد التي تشعر بها الفتيات، وكيفية معالجة تلك الصدامات أو المشكلات، والتي قد تنشأ نتيجة سوء تواصل نفسي أو سلوكي، أو ربما نتيجة لظروف الحياة، أو نتيجة لتدخلات خارجية عن محيط الأسرة.
على الغلاف الخلفي للكتاب، نقرأ: ( آسفة.. أرفض أن تكوني أمي عنوان قاسٍ ربما!، يحتمل التأويل لأكثر من معنى، ولكن بالتأكيد لم ولن يكن المقصود من هذا العنوان تشويه صورة الأم، وإنما رصد بعض السلوكيات التي تعد كوارث تربوية ينجم عنها تشويهٌ جزئيٌ؛ وربما كامل؛ لذوات أطفالهن الإناث. نرصد في هذا الكتاب تلك السلوكيات، متسائلين عن الجريمة التي نرتكبها في حق الأنثى حينما تورثها الأسرة ذاتًا مشوهة، وهي التي عليها أن تُنمي فيها كافة الجوانب الإيجابية وتعدها لتكون لبنة لجيل قادم.. موضحين حالة الانفصام السلوكي التي تصيب الأمهات، وحالة التمرد التي تشعر بها الفتيات، كيف نعدل الأولى، ونوّجه الثانية ونأخذ بيدها نحو بر التعقل والأمان.
فالعلاقة بين الفتاة ووالدتها؛ كأي علاقة؛ لا تخلو من المتاعب والصدامات والاختلافات، وربما تكون تلك المشكلات ناجمة عن سوء تواصل نفسي أو سلوكي، وربما تنشأ نتيجة لظروف الحياة، أو نتيجة لتدخلات خارجية عن محيط الأسرة، ولكن ما يهمنا هنا هو معالجة تلك المشكلات التي تنشأ من أنفسنا تجاه أنفسنا، وكأننا نحن الجلاد والمجلود.
والأهم من ذلك رصد إعادة الدور القسري الذي نفرضه على فتياتنا فلا ينتج عنه إلا كائنات مهمشة وذوات بنية نفسية متفسخة، لا يملكن القدرة على النمو النفسي المتوازن، ولا يشعرن بالانفرادية، ولا يقوين على اتخاذ قرار في حياتهن.
صرخة بطلة هذا الكتاب عبر قصتها المفصلة تعد معبرًا لذواتنا جميعًا، ستعينك على رصد أخطاءك الذاتية تجاه أبنائك، وستفتح إدراكك ووعيك للنظر من نوافذ أخرى غير نافذة رؤيتك، وتعدل من خارطتك الذهنية، وكذلك تلفت نظرك لسوء الفهم الناشئ بين الأجيال بإظهار الاختلاف في المخزون العقلي، وتكشف لك كيف يفكر الصغار، كما توجه دفة عقلك تجاه شواطئ تربوية أكثر أمانًا، معبرها الأول هو فهم واحترام ذات الآخر ).
يُذكر أن سلسلة الثقافة النفسية للأسرة، والصادرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ والتي تقوم بإعدادها الكاتبة والأخصائية النفسية "نجلاء صبري"، صدر منها حتى الآن: "في بيتنا طفل موهوب"، "آسفة... أرفض أن تكوني أمي". ويصدر قريبًا: "أطفالنا وشبح الجنس"، "المرأة أكثر من جسد - نحو فهم الرجل لسيكولوجية المرأة"، "المشكلات السلوكية عند الأطفال".
نجلاء صبري
• أخصائية نفسية وكاتبة مصرية، من مواليد المنصورة، عام 1979 • تخرجت في كلية الآداب، قسم علم النفس. جامعة المنصورة، عام 2000 • حاصلة على الشهادة التمهيدية للماجيستير 2007 • تعد حاليا رسالة ماجستير عن "العنف ضد المرأة وعلاقته بالعوامل الخمسة الكبرى للشخصية" • تم اختيار أبحاثها لتدرس كمقرر علمي على طلبة كلية الآداب، قسم علم النفس، جامعة المنصورة، ومنها بحث "بعض خصائص الشخصية لدى مرضى القلب والفشل الكلوي ( دراسة مقارنه )".. 2001 • حاصلة على دورات تدريبية في مجال الصحة النفسية العامة والإدمان، عن الأمانة العامة للصحة النفسية، عام 2008 • عضو رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية “رانم“ • تعمل كمعالجة نفسية منذ عام 2004 وحتى الآن. • تعمل كمعالجة نفسية بطب المسنين منذ عام 2007 وحتى الآن. • تعد سلسلة كتب نفسية متخصصة بكل ما يعني الأسرة والطفل، صدر منها : 1. في بيتنا طفل موهوب : مؤسسة شمس للنشر والإعلام ، القاهرة 2009 2. آسفة أرفض أن تكوني أمي : مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2009