Saturday, November 7, 2009

الكاتبة هويدا صالح ومناقشة رسالة الماجستير


تناقش الأديبة الرائعة هويدا صالح رسالة الماجستير
بعنوان
صورة المثقف فى الرواية المصرية الجديدة فى الفترة من 1990م، وحتى 2000م
وذلك يوم الثلاثاء الموافق 10 نوفمبر الجارى
بالمعهد  العالي للنقد الفني
أكاديمية الفنون
شارع خاتم المرسلين
الهرم ، بجوار قاعة سيد درويش
كتب بلال رمضان فى اليوم السابع
يعقد المعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون مناقشة رسالة ماجستير للكاتبة "هويدا صالح" بعنوان "صورة المثقف فى الرواية المصرية الجديدة فى الفترة من 1990م، وحتى 2000م"، وذلك تمام السابعة مساء يوم الثلاثاء القادم الموافق 10 من نوفمبر الجارى لعام 2009م، وهى دراسة تحليلية فى نماذج مختارة، ويناقش الكاتبة فيها كل من الأستاذ الدكتور "صلاح قنصوه" مشرفًا ومناقشًا، والأستاذ الدكتور "عبد المنعم تليمة" مناقشًا من الخارج، والأستاذة الدكتورة "نهاد صليحة" مناقشة من الداخل.

تضع الباحثة فى مقدمة رسالتها شرطين أساسيين للنماذج التى تناولتها بالدراسة، فالشرط الأول هو أنَّ يكون العمل قد تناول شخصية المثقف وعرض لنموذج من نماذج المثقف سواءً أكان مثقفًا يساريًا ملتزمًا على يسار السلطة أو كان مثقفًا على يمين السلطة ومساندًا لها.

وأما الشرط الثانى أنَّ يكون العمل به تجديد على مستوى طرائق السرد، وقد تناولت الدراسة عشرة نماذج لروايات صدرت فى عقد التسعينيات وهى: "ورود سامة لصقر" لأحمد زغلول الشيطى، و"هاجس موت" لعادل عصمت، و"الخوف يأكل الروح" لمصطفى ذكرى، و"كلما رأيت بنتًا حلوة أقول يا سعاد" لسعيد نوح، و"فوق الحياة قليلاً" لسيد الوكيل، و"قميص وردى فارغ" لنورا أمين، و"دكة خشبية تسع اثنين بالكاد" لشحاتة العريان، و"أبناء الخطأ الرومانسى" لياسر شعبان، و"الصقار" لسمير غريب، و"الحب فى المنفى" لبهاء طاهر.
وتوصلت الباحثة إلى طرح سمات التجديد فى طرائق السرد الجديد فى فترة التسعينيات، بالإضافة إلى طرح النماذج الروائية لشخصية المثقف وانحراف صورة المثقف عن النماذج التى طرحها المفكرون قبلا، أمثال أنطونيو جرامشى وسارتر مثل "المثقف الملتزم والمثقف العضوى".

No comments:

Post a Comment