Sunday, November 22, 2009

الحملة الشعبية العربية لتصالح مصر والجزائر – تصالحوا



الحملة الشعبية العربية لتصالح مصر والجزائر – تصالحوا

لعب الإعلام فى الجزائر ومصر الدور الأكبر فى إشعال نيران الفتنة والكراهية والعداوة بين الشعبين، وقام المتعصبون والمتطرفون بترجمة هذا الدور السئ إلى واقع أسوأ، ورفع الأخ السلاح الأبيض فى وجه أخيه، وحرق الأعلام وضرب وسحل الأخر.

ووقع الشعبين فى الفخ وتناصبا العداء، وقام الإعلام فى كل بلد بتقديم الصور والفيديوهات التى تفيد بأن الطرف الأخر مجرم وبربرى، وبدأت الأصوات فى البلدين بمقاطعة الأخر ومنع الفنانين والمثقفين والناشرين من إرتياد البلد الآخر، وتغيير أسماء الشوارع التى تذكر البلد الآخر.

لا ننكر أن هناك مخطئون ومجرمون، ولا ننكر أن الإختلاف وارد، لكن العداء مرفوض، فلو إختلفنا دعونا نختلف برفق وبدون إهانة ولا نكون من "إذا خاصم فجر" وأن نكون موضوعيين..
مثال: رأيت على صفحات الإنترنت فيديو لرجل مصرى يرقص ببدلة رقص شرقية، وفيديو آخر لشاب جزائرى يرقص ببدلة رقص شرقية، وكتب كل طرف على الفيديو الذى يمتلكه : هؤلاء هم رجالهم..

وعند مطالعة الصحف الإسرائيلية ستجد إبتسامة التشفى والشماتة مرسمة بوضوح على وجه الإعلام الإسرائيلى..
يقول الله فى القرآن : ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ – فصلت 34
ويقول الله فى الإنجيل : من ضربك على خدك الايمن فادر له خدك الايسر
وهما دعوتان غاية فى التسامح والإيثار وتقديم الخير للأخر..

مطلوب مبادرة إعتذار بين البلدين، وأدعوا كل ذوى البصيرة والغيرة فى البلدين إلى المشاركة فى محاولة للوصول إلى الصورة المناسبة التى يمكن من خلالها إزالة أسباب العداء، لكن على الأقل نتوقف جميعاً عن العداء المهين، وتركيب الصور التى تصور الأخر فى شكل خروف العيد، وإزالة صور حرق الأعلام، والتوقف عن السباب والعداء.

إذا إتفقت مع فكرة المبادرة فشارك بالتوقيع فى صفحة (الديسكيشن بورد) وساهم فى تطوير الفكرة بالمقالات والأفكار والصور والمعلومات.

أحمد الصباغ


No comments:

Post a Comment