٣٠٠ جلدة وسنة سجناً لشاب مصرى يعمل فى السعودية
واقعة جلد جديدة يتعرض لها شاب مصرى فى السعودية، يدعى مسعد محمد أبووافى الجوهرى، بعد إدانته بسرقة ٢٥٩ ألف ريال من كفيله، والحكم ضده بالسجن سنة وجلده ٣٠٠ جلدة «متوسطة»، يبدأ تنفيذها فى الأسبوع المقبل على خمس دفعات، كل دفعة ٦٠ جلدة.قالت صباح محمد عبدالعزيز، زوجة مسعد، لـ«المصرى اليوم» إن زوجها سافر للعمل فى السعودية فى ٢٣ يوليو ٢٠٠٧ لدى كفيل يدعى فهاد بن عوض معيبد الرشيدى، صاحب مؤسسة «مسارات الخير» بالسعودية، وبعد خمسة أشهر من عمله هناك نشبت خلافات عائلية تستدعى عودته، فاتصلت به أنا وشقيقته وطالبناه بالعودة فوراً. وأضافت «صباح» التى تعيش فى قرية شبرا سلطان التابعة لمركز المحلة الكبرى بالغربية أن «مسعد» طلب من كفيله العودة إلى مصر، فظل يماطله، وعندما وجده مصراً على العودة لمصر اتهمه - حسب كلامها - بالسرقة وقدم ضده شكوى إلى المدعى العام لشرطة محافظة «الخفجى»، ونفى «مسعد» التهمة وطلب مواجهة الكفيل، إلا أنه لم يحضر أياً من جلسات المحكمة، حتى صدر الحكم ضده.
واقعة جلد جديدة يتعرض لها شاب مصرى فى السعودية، يدعى مسعد محمد أبووافى الجوهرى، بعد إدانته بسرقة ٢٥٩ ألف ريال من كفيله، والحكم ضده بالسجن سنة وجلده ٣٠٠ جلدة «متوسطة»، يبدأ تنفيذها فى الأسبوع المقبل على خمس دفعات، كل دفعة ٦٠ جلدة.قالت صباح محمد عبدالعزيز، زوجة مسعد، لـ«المصرى اليوم» إن زوجها سافر للعمل فى السعودية فى ٢٣ يوليو ٢٠٠٧ لدى كفيل يدعى فهاد بن عوض معيبد الرشيدى، صاحب مؤسسة «مسارات الخير» بالسعودية، وبعد خمسة أشهر من عمله هناك نشبت خلافات عائلية تستدعى عودته، فاتصلت به أنا وشقيقته وطالبناه بالعودة فوراً. وأضافت «صباح» التى تعيش فى قرية شبرا سلطان التابعة لمركز المحلة الكبرى بالغربية أن «مسعد» طلب من كفيله العودة إلى مصر، فظل يماطله، وعندما وجده مصراً على العودة لمصر اتهمه - حسب كلامها - بالسرقة وقدم ضده شكوى إلى المدعى العام لشرطة محافظة «الخفجى»، ونفى «مسعد» التهمة وطلب مواجهة الكفيل، إلا أنه لم يحضر أياً من جلسات المحكمة، حتى صدر الحكم ضده.
بالرغم من إن الحادثة لا نعلم عن مدى صحتها شيئاً وربما يكون "مسعد" سارقاً بالفعل .. لكن السمعة السيئة لنظام الكفالة فى "المملكة الشقيقة" وما سمعنها ونسمعه كل يوم عن حقوق ضائعة لمصريين تجعلنا ننظر للحادث بنظرة أخرى
إن الحكايات التى أتت من "المملكة الشقيقة" عبر عشرات ومئات المصريين المظلومين من نظام الكفالة المتعنت ، ومن المعاملة السيئة للمصريين فى "المملكة الشقيقة" .. تجعلنا لا نصدق إن "مسعد" سرق وقد يتبادر للكثيرين فى مصر أن الموضوع لا يتعدى الحوار الآتى
مسعد : عايز أنزل مصر ياباشا .. عشان أشوف الجماعة
الكفيل "بقرف ": بطل دوشة يا مصرى ياخرسيس .. مش هتنزل دلوقت إنتظر كمان سنتين وهانظر فى أمرك
مسعد : بس ياباشا أنا بقالى تلات سنين ما نزلتش وعيالى كبروا ونفسى اشوف أمى والجماعة
الكفيل : بلاش قرف ووجع دماغ غور من قدامى الساعة دى
مسعد : كدة ياباشا؟ طب انا هنزل واللى يحصل يحصل
الكفيل "يتصل بالتليفون" : آلوو الشرطة ؟ تعالوا فى واحد مصرى خرسيس سرق منى 259 ألف ريال
هذا ما يتبادر لذهنى وذهن أغلب المصريين
لا أدرى ما هى أسباب الهجمة العدائية التى تمارسها "المملكة الشقيقة" ضد مصر
أليس يأمرنا الإسلام – فى أول ما يأمرنا – بأن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك
أليست "المملكة الشقيقة" هى التى تطبق الشريعة الإسلامية وهى أيضاً التى تحتمى بالأمريكان وتعاملهم أحسن معاملة ؟؟
إن دور العمال والاطباء والمهندسين المصريين فى بناء "المملكة الشقيقة" وجدعنتهم لا يمكن أن تجاهلة أحد ..
إنظروا لمقال الصحفى السعودى عن عم محمد مدبولى صاحب مكتبة مدبولى وأكبر ناشر مصرى وعربى بعد ما مات .. لاحظ إن المقال ده بعد ما عم مدبولى مات مش فى حياته
مسعد : عايز أنزل مصر ياباشا .. عشان أشوف الجماعة
الكفيل "بقرف ": بطل دوشة يا مصرى ياخرسيس .. مش هتنزل دلوقت إنتظر كمان سنتين وهانظر فى أمرك
مسعد : بس ياباشا أنا بقالى تلات سنين ما نزلتش وعيالى كبروا ونفسى اشوف أمى والجماعة
الكفيل : بلاش قرف ووجع دماغ غور من قدامى الساعة دى
مسعد : كدة ياباشا؟ طب انا هنزل واللى يحصل يحصل
الكفيل "يتصل بالتليفون" : آلوو الشرطة ؟ تعالوا فى واحد مصرى خرسيس سرق منى 259 ألف ريال
هذا ما يتبادر لذهنى وذهن أغلب المصريين
لا أدرى ما هى أسباب الهجمة العدائية التى تمارسها "المملكة الشقيقة" ضد مصر
أليس يأمرنا الإسلام – فى أول ما يأمرنا – بأن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك
أليست "المملكة الشقيقة" هى التى تطبق الشريعة الإسلامية وهى أيضاً التى تحتمى بالأمريكان وتعاملهم أحسن معاملة ؟؟
إن دور العمال والاطباء والمهندسين المصريين فى بناء "المملكة الشقيقة" وجدعنتهم لا يمكن أن تجاهلة أحد ..
إنظروا لمقال الصحفى السعودى عن عم محمد مدبولى صاحب مكتبة مدبولى وأكبر ناشر مصرى وعربى بعد ما مات .. لاحظ إن المقال ده بعد ما عم مدبولى مات مش فى حياته

"رحل الحاج محمد مدبولي، صاحب أشهر مكتبة «مفروشة» بالكتب الممنوعة في وسط العاصمة المصرية على مدى 50 عاماً. وخلال الأيام الماضية نعاه معظم المثقفين في العالم العربي، وخلعوا عليه ألقاباً لا يحلم بها «أتخن» ناشر في العالم.
برع الحاج مدبولي باقتناص الممنوع من الكتب، وصيد الباحثين عنه. في مطلع حياته مارس مدبولي بيع الصحف، وتعرف على عقلية المثقفين في تلك المرحلة. فاستثمر ولعهم بحكاية الكتب التي تطاردها الرقابة، واكتشف ان بعض المثقفين يقتني الكتاب الممنوع لإثبات وجوده كمثقف مختلف، ومعارض لموقف السلطة. ومع مرور الوقت أصبح الحاج يعرف الزبون من شكله فإذا دخل الشاب الى «الدكان» غمز الحاج مدبولي، لأحد صبيانه، وأشار له بمرافقة «المثقف» الى الدور الأرضي. وعادة ما يكون صبي المعلم مدبولي «مدردح» و «متودك». فيبدأ بإلقاء العناوين المثيرة والمحرمة أمام «الضحية الثقافية»، مع سيل من عبارات ترضي غرور الشاب الذي يجمع الكتب من دون سؤال عن ثمنها. وبسطوة تأمين الممنوعات استطاع الحاج ان يطبع ويروج كتب المؤلفين العرب والعجم على مدى نصف قرن من دون حقوق ملكية بحجة انه يوفر لـ «المثقفين» كتباً يعاقب القانون بيعها وترويجها.
كان مدبولي تجسيداً لصورة المشهد الثقافي العربي في النصف الثاني من القرن الماضي، بكل تجاوزاته على حقوق الملكية، وتشويشه وخلطه للمفاهيم والأهداف والقيم. فهو يبيع كتب اليسار واليمن، والماركسية والوجودية، والإسلامية والمتمردة على الدين. كان مدبولي يبيع «الصنف» من الكتب على رغم انه ليس «كييف» قراءة، فهو رجل أمي، يروج الكتب بحسّ المهرب القادر على الإفلات من سلطة الحكومة ورشوة رقيبها، لا بحس الناشر الذي يستشرف المستقبل. لكنه كان مهرباً شريفاً. ليس هذا تقليلاً من الخدمة التي قدمها الحاج رحمه الله لجيل من المثقفين العرب، لكنننا نحاول ان نقرأ صورة الكتاب، وحال الثقافة والمثقفين في منطقتنا خلال العقود السبعة الماضية، والتي اختلط فيها دور المهرب بالناشر، والمثقف بالمزيف. والحاج مدبولي ليس مسؤولاً عن هذه الحال، فهو أحد نتائجها، وان شئت فهو احد ضحاياها، وربما انه احد انجازاتها. فالحاج مدبولي كان يمكن ان يكون مثل الحاج رضوان، لكن الله يسّره للكيف الحلال، وهذا بفضل ثقافة منع الكتب"
لماذا لم تقل هذا الكلام فى حياة الراجل
يا عم الصحفى عشان يقدر يرد عليك ؟؟
يا عم الصحفى عشان يقدر يرد عليك ؟؟
إنظروا إلى معاملة الأشقاء
وما من مجيب
فعلا..إذا كنا فى بلد لا تحترم حقوق مواطنيها
فكيف لنا أن نطالب الآخرين بإحترامنا
فكيف لنا أن نطالب الآخرين بإحترامنا
No comments:
Post a Comment