كان مشهداً غريباً جداً.. أطارد فيه فتاة حسناء شديدة الجمال ترتدى ملابس عارية فى طريق طويل لا ينتهى، كنت منطلقاً خلفها بسرعة تفوق سرعتها آلاف المرات لكن الغريب أننى كلما أوشكت على الإمساك بها (هو الحقيقة مش إمساك) أفلتت منى ووجدتُ أن المسافة بينى وبينها تزيد، وفجأة وبدون مقدمات توقفت الفتاة.. واستدارت فشاهدت وجهاً من أجمل وجوه البشر، لكنه يضم أنفاً يرشح وعيون دامعه أنهكها البرد ووجدتها تمسك مِندلاً وعلى وشك ممارسة (النف) البشع.
فيتنابنى رعبُ شديد وأتوقف انا الاخر وأهم بالابتعاد والهروب، لكنها وقبل الفرار تعطس فى وجهى عطسة شديدة، فأصرخ..لا..لالا..لالالالا.. مش عايز اموووت.. آآآآتش.
هكذا كان يطاردنى ذلك الحلم اللعين عدة أيام، وحاول عقلى الباطن كثيراً تحليل الحلم ففشل، هل وجود الفتاة (المكوكية) له مغزى أبيح، أم أن عطسها فى وجهى هو الذى ذو مغزى، أم فشلى فى اللحاق بها هو نبؤء ذلك الحلم اللعين.
كنت أحاول الهرب من حلمى المرير بواقعى المؤلم فأفتح صفحة الجرنان مع كوباية شاى بلبن لإصطدم بعناويين الأخبار عن عدد المصابين الجدد والوفيات بشتى أنواع الفيروسات الحيوانية منها والبشرية.
وأصابتنى نوبة أنفلونزا عنيفة..
ظننتها فى البداية (خنازيرية) لكن إتضح انها بشرية والعياذ بالله، فحمدت الله رغم توجس المحيطون بى خيفة، وكلما إنتابتنى عطسة تبادلوا نظرة قلق مغزاها (ياترى خنازير ولا طيور) فأبتسم فى نفسى لهؤلاء الساذجين.. ألا يعلمون أن هناك أنواع جديدة نزلت السوق.. وأحدث هذه الأنواع ..ماعز .. وخيول.. وربما فى الطريق أنفلونزا القواقع.
قررت قراراً هاماً وهو أن أصبح إنساناً نباتياً لا يأكل اللحم والحمد لله إستطعت تنفيذه لمدة ربع ساعة قبل أن أفتك بساندوتش سجق متفاخراً بقوة إرادتى فى الصمود ضد اللحوم ومنتجاتها لمدة ربع ساعة.
والآن أشعر بدبور فى راسى وثقب بإتساع خرم الأوزون فى قفايا ومدرسة ابتدائى تقوم باللعب داخل ودانى وشخاليل وسيرك قومى فى داخل المخيخ، عزائى الوحيد فى مثل هذه المناسبات الغير لطيفة، هى كمية البرتقال التى أحظى بها من قِبل أقاربى الزائرين، صحيح أغلبهم بياكل البرتقان قبل ما يمشى، لكن يتبقى مخزون يكفينى على الأقل لمدة ربع ساعة.
فيتنابنى رعبُ شديد وأتوقف انا الاخر وأهم بالابتعاد والهروب، لكنها وقبل الفرار تعطس فى وجهى عطسة شديدة، فأصرخ..لا..لالا..لالالالا.. مش عايز اموووت.. آآآآتش.
هكذا كان يطاردنى ذلك الحلم اللعين عدة أيام، وحاول عقلى الباطن كثيراً تحليل الحلم ففشل، هل وجود الفتاة (المكوكية) له مغزى أبيح، أم أن عطسها فى وجهى هو الذى ذو مغزى، أم فشلى فى اللحاق بها هو نبؤء ذلك الحلم اللعين.
كنت أحاول الهرب من حلمى المرير بواقعى المؤلم فأفتح صفحة الجرنان مع كوباية شاى بلبن لإصطدم بعناويين الأخبار عن عدد المصابين الجدد والوفيات بشتى أنواع الفيروسات الحيوانية منها والبشرية.
وأصابتنى نوبة أنفلونزا عنيفة..
ظننتها فى البداية (خنازيرية) لكن إتضح انها بشرية والعياذ بالله، فحمدت الله رغم توجس المحيطون بى خيفة، وكلما إنتابتنى عطسة تبادلوا نظرة قلق مغزاها (ياترى خنازير ولا طيور) فأبتسم فى نفسى لهؤلاء الساذجين.. ألا يعلمون أن هناك أنواع جديدة نزلت السوق.. وأحدث هذه الأنواع ..ماعز .. وخيول.. وربما فى الطريق أنفلونزا القواقع.
قررت قراراً هاماً وهو أن أصبح إنساناً نباتياً لا يأكل اللحم والحمد لله إستطعت تنفيذه لمدة ربع ساعة قبل أن أفتك بساندوتش سجق متفاخراً بقوة إرادتى فى الصمود ضد اللحوم ومنتجاتها لمدة ربع ساعة.
والآن أشعر بدبور فى راسى وثقب بإتساع خرم الأوزون فى قفايا ومدرسة ابتدائى تقوم باللعب داخل ودانى وشخاليل وسيرك قومى فى داخل المخيخ، عزائى الوحيد فى مثل هذه المناسبات الغير لطيفة، هى كمية البرتقال التى أحظى بها من قِبل أقاربى الزائرين، صحيح أغلبهم بياكل البرتقان قبل ما يمشى، لكن يتبقى مخزون يكفينى على الأقل لمدة ربع ساعة.
أحمد الصباغ
No comments:
Post a Comment