علي فكرة تلك العبارات علي سور المترو أشاهدها منذ كنت طفلا ودائما ماكنت أتساءل أين كتب أديب الشباب حتي أقرأها وأصبح من المثقفين وفشلت كل محاولاتي في العثور علي كتاب أو مقالة أو أي أثر له غير تلك الإعلانات علي سور المترو إلي أن لعب القدر دوره ووجدت بعد تخرجي من الجامعة إعلان صغير بإحدي الصحف عن بشري قرب صدور أول ملحمة لأديب الشباب بعنوان - هذا قرآني - ومسحت شوارع القاهرة لأعثر علي نسخة من باكورة إنتاجه وماقرأته بهذا الكتاب شئ يطول شرحه بس قعدت حوالي سنتين بعد كده أضحك كل ماأفتكره.
عبد الرزاق عفيفي ياجدعان راجل مريض نفسيا وكان شغال موظف في وزارة الداخلية وساكن في مصر القديمة في بيت قديم وارثه عن أهله وبيأجر جزء منه كغرف مفروشة للطلبة كنوع من السبوبة وتم عمل محاضر لاحصر لها لسعادته بتهمة تلويث الحيطان والمباني بإعلانات أديب الشباب المشهورة والتي يكتبها بنفسه وكل مرة يطلع من الحبس بضمان وظيفته وبعد كتابة تعهد بعدم تكرار هذا الفعل وطبعا عبد الرزاق أول مايشوف حيطة قلبه يرفرف ويروح جايب الجردل والفرشة ومديها فيروح ممسوك تاني وهكذا دواليك
كتاب هذا قرآني إشتريت منه حوالي 5 نسخ كلهم أتسرقوا لأني كنت كل واحد يزورني في البيت أقراله منه شوية لمناقشة الأفكار اللي فيه:9: يروح سارقه وهو نازل أروح نازل شاري غيره:lol:
وبعد كده صدر له كتب أخري لها علاقة بالجنس بس أنا قلت الواحد مش ناقص مصايب وكتاب واحد يكفي.
من تعليقات أحد الشباب
No comments:
Post a Comment