أنا واحد من جيل شاهد فى شوارع القاهرة إعلانات رسمها بالفرشاه شخص كنا نعتقد أنه مجنون.. ثم تبين لنا بعد سنوات أن هذا الشخص هو كاتب إسمه "محمود عبد الرازق عفيفى" وأن هذا الشخص له العديد من المؤلفات الجادة، كان يعيش وحيداً فى مقابر الإمام الشافعى، وكان يطبع مؤلفاته على حسابه الخاص، ولم يجد سبيل للدعاية سوى تلك الطريقة الغريبة التى أصبحت فى التسعينيات شكلاً مألوفاً للعين.
إصطدتُ له كتاب إسمه "هذا قرآنى" من أحدى مكتبات بيع الكتب القديمة، ثم كتاباً آخر تصيده صديقى "أحمد سوو" وعنوانه "حكاية على ورق بفرة" وهناك العديد من الأسماء التى حفظناها عن ظهر قلب .. حكاوى الغوانى .. سيدى المسيح عفواً .. الألوهية والجنس.. وكلها تمثل لى الآن مجرد ذكرى لفترة كانت تملؤنا فيها الدهشة.
والأن قررت أن أجمع كل ما تصل إلى يدى من معلومات حول هذا الشخص، لفتح ملف خاص عنه
أحمد الصباغ
ما كتب عن محمود عبد الرازق عفيفى فى ويكيبيديا :
محمود عبد الرازق عفيفي أديب مصري مغمور تَلقَّب بلقب أديب الشباب واشتهر هذا اللقب أكثر من الأديب نفسه وأكثر من مؤلفاته بطريق العبارات الإعلانية على جدران القاهرة في تسعينيات القرن العشرين، والتي كان يعلن فيها عن اسمه ولقبه وعناوين مؤلفاته - التي عُدت صادمة ومبتذلة في وقتها.
تلك العبارات الدعائية هي أكثر ما قُرِئَ من تأليفه لوجودها في مناطق حيوية من القاهرة ومحطات المواصلات العامة، ومجاري مترو هليوبوليس. وكانت إلى جانب الترويج لمؤلفاته تضم مناشدات إلى الرئيس مبارك والمسؤولين من التجاهل والتهميش الذي يدّعي أنه تعرض له في حين أنه - حسب وصفه - أديب متميز.
أشيع عنه ارتباطه بعلاقة حب مع منى عبد الغني وأنه فارقها ليعيش وحيدا في منزله بمقابر الإمام الشافعي وليؤلف الكتب التي ينشرها على نفقته الخاصة.
لم تصدر له مؤلفات بعد نهاية عقد التسعينيات ولم يضع دعاية
No comments:
Post a Comment