Friday, March 12, 2010

محمود عبد الرازق عفيفى .. اعترف بعلاقته مع مونيكا وابلغ السفير الامريكي بالتفاصيل

أنا واحد من جيل شاهد فى شوارع القاهرة إعلانات رسمها بالفرشاه شخص كنا نعتقد أنه مجنون.. ثم تبين لنا بعد سنوات أن هذا الشخص هو كاتب إسمه "محمود عبد الرازق عفيفى" وأن هذا الشخص له العديد من المؤلفات الجادة، كان يعيش وحيداً فى مقابر الإمام الشافعى، وكان يطبع مؤلفاته على حسابه الخاص، ولم يجد سبيل للدعاية سوى تلك الطريقة الغريبة التى أصبحت فى التسعينيات شكلاً مألوفاً للعين.
إصطدتُ له كتاب إسمه "هذا قرآنى" من أحدى مكتبات بيع الكتب القديمة، ثم كتاباً آخر تصيده صديقى "أحمد سوو" وعنوانه "حكاية على ورق بفرة" وهناك العديد من الأسماء التى حفظناها عن ظهر قلب .. حكاوى الغوانى .. سيدى المسيح عفواً .. الألوهية والجنس.. وكلها تمثل لى الآن مجرد ذكرى لفترة كانت تملؤنا فيها الدهشة.
والأن قررت أن أجمع كل ما تصل إلى يدى من معلومات حول هذا الشخص، لفتح ملف خاص عنه 
أحمد الصباغ


اعترف بعلاقته مع مونيكا وابلغ السفير الامريكي بالتفاصيل 
(( اديب الشباب )) المصري يهدد مستقبل (( كنيث ستار )) 
القاهرة - الخليج 

كيف تحول محمود عبدالرازق عفيفي من مجرد موظف صغير بوزارة الداخلية المصرية الى موظف «كبير» لا يقرأ له أحد؟! المؤكد ان هناك أسبابا قوية دفعت محمود الذي اطلق على نفسه لقب «أديب الشباب » الى ذلك ، وربما تكون هي ذاتها الاسباب التي دفعت رئيسه في العمل منذ نحو ستة أعوام الى تسليمه لمستشفى الإمراض العقلية بزعم الجنون ، وهي التهمة التي ينفيها أديب الشباب في حوار طريف أجرته معه مجلة «اخر مساعة » القاهرية بقوله : كان رئيسي في العمل برتبة لواء، وكان دائما ما يضايقني،فأمر بإدخالي مستشفى الامراض العقلية لكن عندما ذهبت الى هناك استغرب الدكتور ونهر اللواء وأمر بإطلاقي بعد ساعات . 
وبغض النظر عن قصة الساعات الخمس في مستشفى«المجانين ،› كما يطلق عليها المصريون ، فإن محمود عبدالرزاق عفيفي الشهير باديب الشباب - تحول الى ظاهره منذ منتصف الثمانينات فاعلاناته التي لا يخلومنها شارع واحد في مصر دفعته الى مصاف النجوم رغم أن احدا لا يعرفه شخصيا، إذ لم يعد غريبا ان يفاجأ مشاهدو التلفزيون وهم يتابعون مباريات كرة القدم التي يكون طرفها المنتخب المصري بلافتة كبيرة تتصدر مدرجات الدرجة الثالثة وقد كتب عليها بالبنط العريض «محمودعبدالرازق عفيفي أديب الشباب يتمنى الفوز للمنتخب المصري». 
وتعد تعليقات -أد يب الشباب - التي تحتل العديد من جدران المصالح الحكومية وأسوار المترو ومحطات السيارات في مصر من أطرف ما يقرأه المصريون كل صباح وهم في طريقهم ألى اعمالهم ، إذ تتضمن تلك 
التعليقات دعوة صريحة لقراءة كتبه التي غالبا ما تدورحول الجنس وأسرار «الحياة الخاصة للفنانات » ولكي يبرهن -أديب الشباب- على أن كل ما يرد في كتبه حقيقه مؤكدة بالوثائق والمستندات فإنه يدعو الجميع الى قراءاتها مجانا بطلبها من الباعة في الاسواق ! ! 
وقد يبحث البعض بالفعل عن تلك الكتب ، غير ان رحلة البحث لا تسفر عن شيء حتى يفاجا الجميع به في صباح اليوم التالي وقد اطلق صرخة عظيمة على جدران مسار المترو بوسط المدينة قد وجه كلامه للرئيس 
شخصيا ((كيف ترضى يا سيادة الرئيس في عهدك ان يصادر كتاب وأن يقصف قلم )). 
ولا تخلو العبارات التي يكتبها «أديب الشباب » من بعض التجاوزات في أحيان كثيرة ، دون سبب واضح ، فقد فوجىء طلبة الجامعة الامريكية ذات صباح وقد تضمن الحائط المواجه للجامعه سبابا لا يمكن نشره . . عندما كتب«أديب الشباب » «كل بنات الجامعة الامريكية ( . . . ) و(. . . ) ويجب ان يقرأوا كتبي». غير ان اطرف ما كتبه محمودعبدالرازق عفيفي في الفترة الأخيرة على الجدران وفي شوارع القاهرة كان اعترافه بالمسؤولية الكاملة عن فضيحة الرئيس الامريكي بيل كلينتون عندما كتب وبخط واضح «كلينتون بريء».. والبقعة التي على فستان مونيكا تخصني»، بل وأرسل برقية للسفير الامريكي بالقاهرة بهذا الاعتراف ! ! مكذبا كينث ستار الذي اعد ملف القضية . 
والطريف ان «أديب الثساب » لايجد غضاضة فى ان يكتب رقم هاتفه تحت كل تعليق غيرعابئ بالمسؤولية الجنائيه أو مطاردة رؤساء الاحياء له بتهمة تلويث الحوائط . 
ويعترف «أديب الشباب » في حوار طريف مع «أخرساعة » بأن احياء القاهرة حررت له خلال السنوات الماضية نحو عشرين مخالفة ، وفرضوا عليه العديد من الغرامات ،غير انه يقول للمجلة ساخرا : «قلت لهم لن أدفع لأنني فقير، ونفذت الغرامات بالاكراه البدني في قسم الخليفة فكنت أمسح وأكنس إلا أنهم تركوني عندما قلت لهم أنني مريض ». 
ولا يعترف «أديب الشباب » برموز الفكر والثقافه في مصر والوطن العربي، ويعتبرنفسه متجاوزا لهم بل ويصفهم بأنهم «أطفال » ويتهم الصحافة بالحقد عليه، الذي هو سبب تجاهله ، وعدم الكتابة عنه ». 
ويعيش محمود عبدالرازق عفيفي ،حسبما تقول المجلة في شقة صغيرة بمنطقة مقابر الإمام الشافعي فى مصر القديمة وقد ورث عن أبيه عددا من الغرف يؤجرها مفروشة لطلبة الجامعة من الفقراء المغتربين نظير جنيهات قليلة يعيش منها الى جانب المعاش الذي يتقاضاه من وزارة الداخلية بعدما أحالته للتقاعد المبكر، وهو ما اعتبره إهانة شديدة وتشكيكا في قدراته العقلية فقام برفع دعوى قضائية ضد الداخلية امام مجلس الدولة في محاولة للعودة من جديد للعمل .

نقلاً عن جريدة الخليج الإماراتية 

No comments:

Post a Comment